الدول العربية, التقارير

بينهم عقل مدبر وصوت مقاوم.. القادة الذين نعتهم "القسام"؟ (بروفايل)

"كتائب القسام" أعلنت مقتل قائد أركانها محمد السنوار، وقائد لواء رفح محمد شبانة، وقائد ركن الأسلحة حكم العيسى، وقائد ركن التصنيع رائد سعد، والناطق الإعلامي حذيفة الكحلوت "أبو عبيدة".

Ramzi Mahmud  | 29.12.2025 - محدث : 29.12.2025
بينهم عقل مدبر وصوت مقاوم.. القادة الذين نعتهم "القسام"؟ (بروفايل) أرشيفية

Gazze

غزة / الأناضول

بعد أشهر من الصمت والغموض، كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء الاثنين، عن مصير عدد من قادتها العسكريين، في ملف ظل محل تضارب روايات بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأعلنت "القسام" مقتل قائد أركانها محمد السنوار، والناطق باسمها حذيفة الكحلوت "أبو عبيدة"، وقائد لواء رفح جنوبي قطاع غزة محمد شبانة، وحكم عيسى قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، إضافة إلى رائد سعد قائد ركن التصنيع، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.

وأفادت مصادر في "حماس" للأناضول بمعلومات عن حياة ومسيرة قادة القسام، مؤكدة أدوارهم البارزة في البنية العسكرية والتنظيمية للكتائب.

** محمد السنوار (قائد أركان القسام)

- من القادة الأوائل للكتائب في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وخلف محمد الضيف في قيادة أركان القسام، ووصفته الحركة بأنه صاحب "العقلية الفذة" في قيادة العمليات العسكرية خلال مرحلة صعبة.

- شقيق يحيى السنوار، الرئيس الأسبق للمكتب السياسي لـ"حماس" الذي اغتالته إسرائيل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

- تولي قيادة لواء خان يونس، ومن ثم إدارة ركن القوى البشرية، قبل أن يشرف على ركن العمليات الذي خطط ونفذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

- نفذ عددا من العمليات العسكرية ضد المواقع والمستوطنات الإسرائيلية خلال انتفاضة الأقصى (2000 - 2005) قبل انسحاب إسرائيل أحادي الجانب من قطاع غزة في 2005.

- يعد مسؤولاً مباشراً عن التخطيط والتنفيذ لعملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بالعام 2006 من موقع صوفا العسكري شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.

- أعلنت إسرائيل اغتياله في قصف جوي استهدفه بخانيونس في مايو/ أيار 2025.

‏** محمد شبانة، قائد لواء رفح في القسام:

- أحد القادة البارزين في كتائب القسام جنوبي قطاع غزة.

- شارك بالتخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات العسكرية إبان انتفاضة الأقصى، من بينها عملية أسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006.

- تولى قيادة كتيبة بلواء رفح، ولاحقاً عُين مسؤولاً للواء خلفاً لرائد العطار الذي اغتالته إسرائيل منتصف العام 2014.

- شغل عضوية المجلس العسكري العام لكتائب القسام، حتى إعلان إسرائيل اغتياله برفقة محمد السنوار في مايو 2025.

**‏حكم العيسى، قائد ركن الأسلحة

- مؤسس ومدير منظومة التدريب العسكري في القسام.

- كنيته العسكرية "أبو عمر السوري" وكان وصل قطاع غزة قادماً من سوريا بعد انسحاب إسرائيل من غزة بالعام 2005.

- شارك في نقل الخبرات العسكرية من الخارج إلى داخل قطاع غزة.

- أسس الأكاديمية العسكرية التابعة لكتائب القسام والتي أنشأت بالعام 2010، وأشرف بشكل مباشر على المناهج العسكرية.

- أشرف على تطوير الخطط الدفاعية لدى كتائب القسام، وأسهم في بناء البنية التحتية الفنية والهيكلية للكتائب.

- قتلته إسرائيل في غارة جوية على مدينة غزة في يونيو 2025 برفقة زوجته وعدد من أبنائه.

**رائد سعد، قائد ركن التصنيع

- ولد في 15 أغسطس/ آب 1972 بمدينة غزة، وهو من الجيل الأول لقادة القسام منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000.

- شغل عضوية المجلس العسكري لكتائب القسام خلال تلك المرحلة منذ العام 2003، وكان يعرف بقربه من القائد العام محمد الضيف، خلال فترات سابقة.

- تعرض لعدة محاولات اغتيال خلال السنوات الماضية، أبرزها بالعام 2006، حين استهدف سلاح الجو الإسرائيلي اجتماعا للمجلس العسكري لكتائب القسام، إلا أنه نجا من الغارة.

- يعد منذ سنوات طويلة من أبرز المطلوبين لإسرائيل.

- تقلد خلال مسيرته مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى لاحقا قيادة التصنيع العسكري في كتائب القسام، وفق إعلام محلي.

- شغل منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد، أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.

- بعد توقف الحرب الإسرائيلية، شغل سعد، عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، حيث يشغل إدارة العمليات العسكرية، ويُنظر إليه بوصفه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.

- يعتبر الأكبر سنا والأكثر خبرة وأقدمية بين القادة العسكريين الحاليين، ومن أكثرهم اطلاعا على تاريخ وتفاصيل العمل العسكري لكتائب القسام.

- اغتالته إسرائيل في 13 ديسمبر الجاري بقصف سيارته بمدينة غزة.

** حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة)

- ظل اسمه وصورته طي الكتمان لعقدين، لكنه أصبح صوت المقاومة وواجهة القسام الإعلامية.

- قاد المنظومة الإعلامية، ونقل مجريات "عملية طوفان الأقصى" للعالم، وهو رمز إعلامي بارز خلال كل المواجهات العسكرية مع إسرائيل.

- ولد عام 1984 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتحق بحماس وكتائبها منذ الانتفاضة الثانية بالعام 2000، وحصل على الماجستير في تفسير القرآن.

- ارتبط اسمه بالاعلانات العسكرية البارزة، بما في ذلك أسر الجنديين الإسرائيليين جلعاد شاليط 2006، وشاؤول أرون 2014.

- برز أبو عبيدة إعلاميا لأول مرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2004، خلال معركة "أيام الغضب" التي استمرت 17 يوما، إذ عقد أول مؤتمر صحفي لـ"كتائب القسام" أعلن فيه عن سير المواجهات ضد الاجتياح الإسرائيلي شمالي القطاع.

ـ ظهر في جولات القتال الأخيرة وهو يستعرض نماذج من الأسلحة المصنعة محليا وبقايا آليات إسرائيلية مدمرة.

- كان آخر ظهور له في 18 يوليو/ تموز 2025، قال فيه إن الفصائل الفلسطينية جاهزة لخوض "معركة استنزاف طويلة" ضد إسرائيل.

- اغتالته إسرائيل في 30 أغسطس 2025.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.