الدول العربية

بغداد.. إصابة 6 عناصر أمن بهجمات "مندسين" وسط المتظاهرين

حسب بيان قيادة عمليات بغداد التابعة للجيش، فيما طوق محتجون غاضبون مبنى مجلس محافظة بابل وطالبوا المحافظ بالاستقالة

12.05.2020 - محدث : 12.05.2020
بغداد.. إصابة 6 عناصر أمن بهجمات "مندسين" وسط المتظاهرين

Iraq

بغداد/علي جواد/الأناضول

أعلنت قيادة عمليات بغداد (تتبع الجيش العراقي)، الإثنين، إصابة 6 عناصر أمن بينهم ضابط، بجروح وشظايا، جراء إلقاء مندسين بين المتظاهرين، زجاجات المولوتوف والقنابل اليدوية عليهم.

واستأنف آلاف المتظاهرين العراقيين المناوئين للطبقة السياسية الحاكمة احتجاجاتهم، أمس الأحد، في العاصمة بغداد ومحافظات وسط وجنوبي البلاد، بعد توقف لأكثر من شهر ونصف، إثر انتشار فيروس كورونا.

وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان: "لليوم الثاني على التوالي استخدم عدد من المجاميع داخل المظاهرات قناني (زجاجات) المولوتوف، فضلاً عن رمي رمانتين (قنبلتين) يدويتين، بالإضافة إلى رمي الحجارة، في جسر الجمهورية (المؤدي للمنطقة الخضراء) ما أدى إلى إصابة ضابط و5 من عناصر أمن بشظايا وجروح مختلفة وهذا الأمر يعد مخالفاً للقانون".

ولم يوضح البيان ملابسات تلك الإصابات، فيما دعت عبر البيان ذاته "جميع المتظاهرين السلميين إلى التعاون لمنع المجاميع المثيرة للعنف من ممارسة هذه الأفعال والتي تستوجب الرد، وفقاً للقانون".

وفي محافظة بابل (جنوب)، فرض مئات المحتجين الغاضبين طوقا حول مبنى مجلس المحافظة وسط مدينة الحلة، وطالبوا المحافظ كرار العبادي بالاستقالة من منصبه "بسبب سوء الإدارة والفساد"، وفق إياد الحلي أحد ناشطي احتجاجات بابل، للأناضول.

وأوضح الحلي أن "المحتجين أكدوا عدم تراجعهم عن مطلب ترشيح شخصية غير حزبية لمنصب المحافظ بهدف النهوض بالواقع الخدمي والأمني، بعد سنوات من الفشل جراء تولي مرشحين تابعين للأحزاب منصب المحافظ".

وبدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة والأحزاب النافذة، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وتخللتها أعمال عنف واسعة خلفت 600 قتيل، وفق منظمة العفو الدولية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.