مظاهرة في روما تدعم أسطول الصمود العالمي
أقيمت في ساحة كامبيدوجليو بروما..

Roma
روما/ الأناضول
شهدت العاصمة الإيطالية روما، السبت، مظاهرة داعمة لأسطول الصمود العالمي الذي انطلق من إسبانيا، الأحد الماضي، لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة والفلسطينيين.
ونظم المظاهرة، الاتحاد العام لنقابات العمال الإيطالية، أحد أكبر نقابات العمال في البلاد، لدعم أسطول الصمود العالمي في روما، ومدينتي كاتانيا وبيسكارا.
وفي المظاهرة التي أقيمت في ساحة كامبيدوجليو بروما، احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، أعرب المتظاهرون عن دعمهم لأسطول الصمود العالمي، الذي انطلق من مدينة برشلونة الإسبانية في 31 أغسطس/آب الماضي، لكسر الحصار عن غزة.
وفي كلمته خلال المظاهرة، أوضح المصور الصحفي الفلسطيني عبد الرحمن الكحلوت، أنه رأى الدعم لغزة حينما كان داخل القطاع، وأنه جاء إلى أوروبا ليشرح للرأي العام ما يحدث في غزة بشكل أفضل.
بدوره، تطرق عمدة روما روبرتو غوالتيري، إلى الأحداث في غزة قائلا: "الصمت إزاء ما يحدث أمر غير مقبول. ولهذا السبب نقف جميعا مع الأسطول".
وعبر عمدة روما، عن تمنياته برحلة سالمة للمشاركين في أسطول الصمود العالمي.
وبعد ذلك توجهت جموع المتظاهرين من ساحة كامبيدوجليو إلى الكولوسيوم، أحد معالم روما.
ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأربعاء بعد أن كان مقررا الأحد لأسباب لوجستية وفنية، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة، بهدف محاولة كسر الحصار الإسرائيلي.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وفي 22 أغسطس الماضي، أعلن مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "آي بي سي" تفشي المجاعة في محافظة غزة شمالي القطاع، محذرا من توسعها إلى مناطق أخرى جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.
وتفرض إسرائيل منذ مارس/ آذار الماضي، حصارا مطبقا على الفلسطينيين بالقطاع، حيث أغلقت المعابر، ولم تسمح إلا بكميات شحيحة جدا من المساعدات لا تتناسب مع احتياجات القطاع، وقامت بتوزيعها عبر مؤسسات "مشبوهة" لا تتبع للأمم المتحدة، وأطلقت النار على منتظري المساعدات وأوقعت آلافا منهم بين قتيل وجريح.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و368 قتيلا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.