أنقرة/ الأناضول

تواصلت في تركيا، الأحد، الفعاليات الداعمة لفلسطين و"أسطول الصمود العالمي" المتجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل.

وذكر مراسل الأناضول، أن مئات الأشخاص تجمعوا أمام مسجد "مليكة هاتون" في العاصمة أنقرة، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وجرت الفعالية بعد دعوة من منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP) بهدف دعم "أسطول الصمود العالمي" المتجه نحو غزة.

ورفع المشاركون أعلام تركيا وفلسطين، وسط هتافات؛ "ألف سلام من أنقرة إلى الصمود والمقاومة"، و"حمولتنا الضمير، ووجهتنا غزة".

وفي ولاية أسكي شهير (وسط)، نظمت منظمات المجتمع المدني مسيرة امتدت من أمام مسجد "رشادية" إلى نصب "أولوس" التذكاري.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات تندد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

كما أعربوا عن تضامنهم مع "أسطول الصمود العالمي" الذي سينطلق من تونس إلى غزة بمشاركة ناشطين منذ دول مختلفة.

ومنذ الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، يستعد نحو 150 ناشطا، من بينهم عشرات الأتراك ومن جنسيات مختلفة، للانضمام إلى أسطول الصمود العالمي، المقرر انطلاقه إلى غزة من تونس.

ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، انطلقت السفن الـ22 ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأربعاء بعد أن كان مقررا الأحد لأسباب لوجستية وفنية، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة، بهدف محاولة كسر الحصار الإسرائيلي.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 64 ألفا و455 قتيلا، و162 ألفا و776 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 387 فلسطينيا، بينهم 138 طفلا.