الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

الدفاع المدني بغزة: إسرائيل دمرت 50 بناية و200 خيمة بمدينة غزة الأحد

وألحقت أضرارا جزئية بـ100 بناية أخرى تضم آلاف المواطنين، في إطار هجماتها المتواصلة تمهيدا لاحتلال المدينة، حسب للمتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل

Mohamed Majed  | 07.09.2025 - محدث : 07.09.2025
الدفاع المدني بغزة: إسرائيل دمرت 50 بناية و200 خيمة بمدينة غزة الأحد

Istanbul

غزة/ الأناضول

قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن إسرائيل دمرت منذ فجر الأحد، أكثر من 50 بناية سكنية بشكل كلي بمدينة غزة، وألحقت أضرارا جزئية بـ100 بناية أخرى تضم آلاف الفلسطينيين، في إطار هجماتها المتواصلة تمهيدا لاحتلال المدينة.

يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضح محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، أن الجيش الإسرائيلي "قصف منذ فجر اليوم أكثر من 50 بناية بشكل كلي، فيما تضررت 100 بناية بشكل جزئي، من بينها عمارات مرتفعة تضم آلاف المواطنين".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يتعمد استهداف البنايات المحاطة بخيام النازحين ومراكز الإيواء، ما أدى إلى تدمير أكثر من 200 خيمة جراء قصف المباني المجاورة لها".

وأشار متحدث الدفاع المدني إلى أن القصف طال أيضا "ما تبقى من المساجد والملاعب في مدينة غزة".

ولفت إلى أن "طواقم الدفاع المدني تلقت مناشدات استغاثة من مواطنين عالقين تحت الأنقاض في منطقة الزرقاء بحي التفاح بعد قصف مبنى فوق رؤوس ساكنيه".

وأوضح أن الطواقم "أنهكت بفعل كثافة الاستهدافات المتواصلة على المدينة".

ووصف المتحدث باسم الدفاع المدني، هذا اليوم بأنه "من أصعب أيام الحرب منذ تجددها في 18 مارس/آذار الماضي".

ولفت إلى أن "الاحتلال يتعمد القصف بهذه الطريقة لتعزيز سياسة التهجير القسري".

وطالب "بصل"، المجتمع الدولي بـ"التحرك الفوري والعاجل لوقف المجازر المتواصلة في مدينة غزة".

وأثار تكثيف استهداف الأبراج السكنية مخاوف من تداعيات كارثية على أوضاع نحو مليون فلسطيني يقيمون في المدينة، معظمهم نازحون.

وفي 7 أغسطس/ آب الماضي، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، إن إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 دمرت 88 بالمئة من البنى التحتية في قطاع غزة بما يشمل المنازل، وأنه لم يعد لمعظم النازحين الفلسطينيين أماكن يعيشون فيها إلا المدارس وبعض مباني الجامعات.

وبعد أكثر من 3 أسابيع من القصف المكثف، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، في 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، إطلاق عملية "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفا و368 قتيلا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 387 فلسطينيا، بينهم 138 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.