دولي, قطاع غزة

ناشط في أسطول الصمود: وعي الأوروبيون يزداد تجاه ما يحدث في غزة

في تصريحات للناشط البوسني بوريس فيتلاتشيل قبيل انضمامه لأسطول الصمود من جزيرة صقلية الإيطالية

Lejla Biogradlija, Kemal Zorlak, Baybars Can  | 07.09.2025 - محدث : 07.09.2025
ناشط في أسطول الصمود: وعي الأوروبيون يزداد تجاه ما يحدث في غزة

Bosnia and Herzegovina

سراييفو/ الأناضول

قال الناشط البوسني بوريس فيتلاتشيل، المشارك في أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة، إنّ الشعوب الأوروبية تزداد وعيا يوما بعد يوم بما يحدث في غزة، وأن الأسطول يحظى بدعم من مختلف أنحاء العالم.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته مبادرة "حركة غزة" في العاصمة البوسنية سراييفو، وشارك فيه فيتلاتشيل، قبيل انضمامه لأسطول الصمود من جزيرة صقلية الإيطالية.

وبدأت الأحد، نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا ضمن "أسطول الصمود العالمي"، بالوصول إلى السواحل التونسية تمهيدا للتوجه نحو قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي عنه.

ورجح فيتلاتشيل، أن "إسرائيل ستحاول إيقاف الأسطول، لا أظن أنهم سيعتقلوننا، لأن ذلك سيكون وضعاً صعباً بالنسبة للجيش الإسرائيلي. نحن نتحدث عن أكثر من 50 مركبا. لكنني على قناعة بأنهم سيقومون بمحاولات مختلفة لعرقلة وصولنا إلى هدفنا".

كما أعرب الناشط البوسني عن قلقه من إطلاق إسرائيل النار أو محاولتها لإغراق المراكب.

ومنذ الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، يستعد نحو 150 ناشطا، من بينهم عشرات الأتراك ومن جنسيات مختلفة إضافة إلى تونسيين وليبيين، للانضمام إلى أسطول الصمود العالمي.

ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، انطلقت السفن الـ22 ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأربعاء بعد أن كان مقررا الأحد لأسباب لوجستية وفنية، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة، بهدف محاولة كسر الحصار الإسرائيلي.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.

وفي 22 أغسطس الماضي، أعلن مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "آي بي سي" تفشي المجاعة في محافظة غزة شمالي القطاع، محذرا من توسعها إلى مناطق أخرى جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل منذ مارس/ آذار الماضي، حصارا مطبقا على الفلسطينيين بالقطاع، حيث أغلقت المعابر، ولم تسمح إلا بكميات شحيحة جدا من المساعدات لا تتناسب مع احتياجات القطاع، وقامت بتوزيعها عبر مؤسسات "مشبوهة" لا تتبع للأمم المتحدة، وأطلقت النار على منتظري المساعدات وأوقعت آلافا منهم بين قتيل وجريح.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 64 ألفا و455 قتيلا، و162 ألفا و776 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 387 فلسطينيا، بينهم 138 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.