إصابة شخص بقنابل صوت ألقتها مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان
الجيش الإسرائيلي قال إنه قصف عددا من المواقع جنوبي لبنان بزعم أنها "تابعة لحزب الله"

Lebanon
بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول
أصيب شخص بقنابل صوتية ألقتها مسيرة إسرائيلية في بلدة كفركلا جنوبي لبنان، الخميس، فيما حلقت طائرات مسيرة فوق العاصمة بيروت ومنطقة مرجعيون (جنوب).
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن القنابل الصوتية التي ألقتها المسيرة الإسرائيلية في كفركلا، أدت إلى إصابة شخص بجروح طفيفة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة أن مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية استهدفت مواطنا كان يرمم منزله في بلدة كفركلا.
وأضافت أنه بعد دقائق، ألقت المسيّرة نفسها قنبلتين صوتيتين في كفركلا.
ولفتت إلى أن "الطيران المسيّر المعادي (الإسرائيلي) يحلق في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية".
وأشارت إلى أن "طائرات استطلاعية معادية حلّقت على علو منخفض، فوق منطقة مرجعيون".
وفي وقت لاحق، ذكرت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات جوية مستهدفا منطقة الزغرين عند الأطراف الشرقية لبلدة الريحان (جنوب) بعدد من صواريخ جو ـ أرض".
كما تعرض مجرى نهر الليطاني في منطقة الخردلي جنوبي لبنان لعدة غارات إسرائيلية، حسب المصدر نفسه.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه قصف عددا من المواقع جنوبي لبنان بزعم أنها "تابعة لحزب الله".
وادعى في بيان، أن "طائرات سلاح الجو قصفت عدة بنى تحتية معادية ومنصة صاروخية لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان".
وزعم أن "وجود هذه البنى التحتية والمنصة الصاروخية في تلك المناطق يعتبر انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
ورغم دخول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ منذ نهاية العام الماضي، تنفذ الأخيرة هجمات يومية في الجنوب اللبناني.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن ما لا يقل عن 283 قتيلا و605 جرحى، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.