السياسة, الدول العربية

مقتل 7 أفراد من أسرة واحدة ومحام بهجوم مسلح شمالي العراق

وفق ضابط في شرطة محافظة صلاح الدين، وتنظيم "داعش" الإرهابي يتبنى الهجوم

12.03.2021 - محدث : 13.03.2021
مقتل 7 أفراد من أسرة واحدة ومحام بهجوم مسلح شمالي العراق

Baghdad

علي جواد ـ إبراهيم صالح / الأناضول

قتل 7 أفراد من أسرة واحدة ومحام، الجمعة، في هجوم بمحافظة صلاح الدين، شمالي العراق، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنه.

وقال ضابط في شرطة صلاح الدين، للأناضول، إن "مسلحين يرتدون ملابس الجيش، اقتحموا فجر اليوم، منزلا في قضاء الدور بالمحافظة، وقتلوا جميع من كان في المنزل رميا بالرصاص، ولاذوا بالفرار".

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الإشارة لاسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "القتلى هم 5 شباب وامرأتان".

وتابع أن "قيادات أمنية عليا وصلت إلى المكان وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث".

وفي بيان مقتضب، أعلن محافظ صلاح الدين، عمار جبر، أن القتلى السبعة من أسرة واحدة.

ولاحقا، أفادت نقابة المحامين العراقيين، في بيان، أن شخصا آخر توفي متأثرا بجراح أصيب بها خلال الهجوم، وهو محامٍ يدعى عمر عبد الرحمن محمد، ما رفع عدد القتلى إلى 8، دون أن توضح ملابسات مقتله.

في السياق ذاته، قال كامل العلي، أحد أقرباء الضحايا، في اتصال هاتفي مع الأناضول، إنه "تقرر عدم تشييع ضحايا المجزرة، حتى وصول رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي، لكشف ما حصل من عمل إرهابي".

واعتبر العلي أن "القوات الأمنية تتحمل مسؤولية ما حصل اليوم من مجزرة، كون الجناة كانوا يرتدون زيا عسكريا".

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس النواب (البرلمان) حسن الكعبي، في بيان، إن "تكرار هذه الأعمال يتطلب مزيدا من الجهد الاستخباري بالتعاون مع أهل تلك المناطق لكشف الخلايا الإرهابية".

ودعا الكعبي، القائد العام للقوات المسلحة (الكاظمي) إلى "إطلاق حملة أمنية واسعة النطاق في المناطق التي تنشط فيها خلايا داعش لتوفير الحماية الكاملة للمواطنين".

كما طالب الحكومة "بالإسراع في كشف ملابسات الجريمة من خلال إجراء تحقيق فوري والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".

وأشار إلى أن "مجلس النواب سيشكل لجنة تحقيقية خاصة بمتابعة هذه الحادثة المؤسفة، وسنتابع الإجراءات والتدابير والخطط الأمنية المتخذة، ولن نسمح أبدا بضياع أمن ودماء العراقيين، وسنعمل على محاسبة المقصرين".

في الأثناء، أعلن "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم.

وقال التنظيم، في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة له، إن "مقاتلي الدولة داهموا منزلا لأسرة يعمل أفرادها جواسيس لصالح الحشد الشعبي"، و"قاموا باعتقال 4 رجال وامرأتين من أفرادها ثم قتلوهم بإطلاق النار عليهم بعد التحقيق معهم".

وفي الآونة الأخيرة، كثّفت القوات العراقية حملات ملاحقة فلول "داعش" خاصة بعد تفجير انتحاري مزدوج وقع في سوق شعبي بساحة الطيران وسط بغداد، في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، خلّف 32 قتيلا و110 جرحى.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın