"الصداقة التركي" بغزة: أضرار بالغة بالمستشفى جراء قصف إسرائيلي
مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بغزة صبحي سكيك قال للأناضول إن قصفا إسرائيليا مباشرا استهدف الطابق الثالث والأخير من المستشفى الوحيد المخصص لمرضى السرطان بالقطاع
Gazze
غزة/ مصطفى حبوش/ الأناضول
أعلن مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني صبحي سكيك، الاثنين، عن "أضرار بالغة" بالمستشفى جراء تعرضه لقصف مباشر من قبل الطائرات الإسرائيلية.
وقال سكيك في تصريح للأناضول، إن "الطائرات الإسرائيلية قصفت الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الوحيد المخصص لمرضى السرطان في قطاع غزة ما ألحق أضرارا بالغة فيه".
وأوضح أن "النيران اشتعلت في الطابق الثالث من المستشفى جراء القصف قبل أن تتم السيطرة عليها".
وأشار إلى أن "القصف تسبب بتعطل بعض أنظمة العمل الكهروميكانيكة وتعرض حياة المرضى والأطقم الطبية للخطر".
وفي وقت لاحق الاثنين، أكدت وزارة الداخلية بغزة في بيان، وقوع "أضرار في الطابق الثالث بمستشفى الصداقة التركي جنوب مدينة غزة جراء قصف من الاحتلال (الإسرائيلي)".
ومستشفى الصداقة التركي يقع في نقطة قريبة من المنطقة التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية صباح الاثنين، قبل أن تتراجع إلى مناطق قريبة من الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى (2011-2017) الذي يعد من أكبر المشافي في فلسطين بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا.
وفي وقت سابق الاثنين، قال سكيك في بيان صحفي، إن "قصفا إسرائيليا وقع في محيط المستشفى ما ألحق أضرارا به"، موضحا أن "الجيش الاسرائيلي يستهدف محيط المستشفى بشكل متكرر".
وتابع سكيك: "لم يكتف الاحتلال بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، إلا أنه بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى".
ومنذ 24 يوما يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها 8306 فلسطينيين، بينهم 3457 طفلا و2136 سيدة، بحسب وزارة الصحة.
وفي الضفة الغربية قتل 122 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، كما يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 2000 فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.