إعلام عبري: إسرائيل تسلمت رد "حماس" على مقترح الوسطاء وجاري بحثه
مصدر إسرائيلي زعم أن "رد حماس يتوافق بنسبة 98 بالمئة مع اقتراح مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي وافقت عليه إسرائيل سابقا"

Quds
خالد يوسف / الأناضول
أفادت القناة 12 العبرية، الاثنين، بأن إسرائيل تسلمت رد "حماس" على مقترح الوسطاء بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن تل أبيب تبحث حاليا رد الحركة.
ونقلت القناة عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي لم تسمه، قوله إن "حماس وافقت حاليا على صفقة تبادل الأسرى، لأنها تسعى لمنع قوات الجيش الإسرائيلي من دخول مدينة غزة".
وأضاف المصدر أنه "لا تأكيد على قبول تل أبيب بصفقة جزئية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة".
وزعم أن "رد حماس يتوافق بنسبة 98 بالمئة مع اقتراح ويتكوف (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) الذي وافقت عليه إسرائيل سابقا"، على حد قوله.
وقال إن "حماس سلَّمت ردها بشأن صفقة الأسرى لرئيس الوزراء القطري (محمد بن عبد الرحمن) مساء اليوم خلال لقاء في مصر"، فيما أكدت "حماس" قبولها بالمقرح.
وفي السياق، ذكر مراسل القناة، باراك رافيد، بتدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، علق على أنباء صفقة التبادل وموافقة "حماس" عليها قائلا: "مثلك، أسمع التقارير بوسائل الإعلام، ومنها يمكنك الحصول على انطباع واحد، أن حماس تحت ضغط هائل".
لكن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن "المفاوضات على صفقة جزئية تمت بموافقة نتنياهو ومعرفته".
وأوضحت المصادر أن المقترح المصري القطري الجديد لعقد صفقة بين "حماس" وإسرائيل "مشابه جدا لمقترح ويتكوف الأساسي، والمتمثل في إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثمانا مقابل 60 يوما من وقف إطلاق النار ومفاوضات لإنهاء الحرب".
وقبل ذلك، قالت "حماس" في بيان، إنها "أبلغت موافقتها على المقترح الذي قدم لها بالأمس من الوسيطين المصري والقطري".
ولم تذكر الحركة في بيانها عن تفاصيل المقترح الجديد، إلا أن مصادر فلسطينية فضلت عدم الكشف عن هويتها، قالت للأناضول، إن المقترح يشمل وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية لمدة 60 يوما.
وفي وقت سابق، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر مصرية لم تسمها بأن "حركة حماس الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر".
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
يذكر أن حماس أعلنت مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و4 قتلى، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.