روبيو يبدي استعداد واشنطن لرعاية محادثات بين كمبوديا وتايلاند
في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية..
Ankara
أنقرة/ الأناضول
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الاشتباكات الحدودية المستمرة بين كمبوديا وتايلاند، وأبدت استعدادها لرعاية محادثات بين البلدين لتحقيق السلام والاستقرار.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية ماركو روبيو خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس.
ونقل روبيو خلال الاتصال رغبة الرئيس دونالد ترامب بالسلام، مشددًا على ضرورة تطبيق اتفاقية السلام الموقعة في ماليزيا.
وأفاد بأن الولايات المتحدة مستعدة لرعاية محادثات بين تايلاند وكمبوديا من أجل "تحقيق السلام والاستقرار".
بدوره، أوضح مانيت في تدوينة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه أكد خلال الاتصال التزام بلاده باتفاقية السلام الموقعة سابقًا.
وأشار إلى أن "كمبوديا مستمرة بموقفها لحل المسائل الحدودية بالطرق السلمية"، معربًا عن أمله في عمل تايلاند وكمبوديا سويًا وفقًا للاتفاقيات الموجودة والوصول إلى سلام دائم.
والخميس، أعلنت كمبوديا وتايلاند، مقتل 96 شخصًا جراء الاشتباكات الحدودية المتواصلة بين البلدين منذ 7 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وكان البلدان شرعا في محادثات عسكرية، الأربعاء عند معبر حدودي، تستمر ثلاثة أيام وقد تمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق.
وتشهد تايلاند وكمبوديا منذ مدة طويلة نزاعًا حدوديًا ممتدًا على طول 817 كيلومترا تفصل بين البلدين بأسلاك شائكة.
وفي 28 مايو/ أيار الماضي اندلع اشتباك محدود بين الجانبين، قبل أن تتوصل قواتهما المسلحة إلى تفاهم يقضي بحل الخلاف سلميا.
إلا أن الاشتباكات الحدودية بين البلدين تجددت في 24 يوليو/ تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا من الطرفين.
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وقع البلدان اتفاق سلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أن تتجدد الاشتباكات في 7 ديسمبر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
