مصر تعتبر الهجوم على مسجد بالفاشر السودانية "انتهاكا سافرا"
نددت بـ"باستهداف دور العبادة والمدنيين الأبرياء في النزاع بالسودان"، وفق بيان لوزارة الخارجية

Al Qahirah
القاهرة/ الأناضول
قالت مصر، مساء الأحد، إن الهجوم على مسجد بمدينة الفاشر السودانية "انتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني".
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، بعد اتهام الجيش السوداني، الجمعة، "قوات الدعم السريع" بشن غارة جوية على مسجد في الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور (غرب)، ما أدى إلى مقتل أكثر من 75 مصليا.
وأعربت الخارجية المصرية، عن "إدانتها واستنكارها البالغ للهجوم الذي تعرض له مسجد بمدينة الفاشر".
وأكدت أن "هذا الهجوم انتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني".
ونددت القاهرة بـ"باستهداف دور العبادة والمدنيين الأبرياء في النزاع بالسودان".
وأعربت عن "أملها في إنهاء الصراع في السودان حفاظاً على الأرواح ومقدرات الشعب السودان".
وقالت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر، عبر بيان، الجمعة: "لقد ارتكبت المليشيا (قوات الدعم السريع) جريمة بشعة بقصف المصلين في مسجد الصافية، أثناء صلاة فجر، الجمعة، عبر طائرة مسيرة".
وأضافت الفرقة السادسة، أن القصف "أدى إلى استشهاد أكثر من 75 مواطنا، بينهم نازحون، وإصابة آخرين".
فيما اعتبر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، في بيان، أن هذا القصف للمسجد "جريمة يندى لها جبين الإنسانية".
وأدان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان (أوتشا)، في بيان، استهداف مسجد الصافية، الواقع في حي الدرجة الأولى، قرب مخيم أبوشوك للنازحين بالفاشر، داعيا للتحقيق في هذا الهجوم.
وأكد أن "القانون الإنساني الدولي يُلزم بحماية المساجد والمدنيين الذين يتعبدون فيها، كما أن توجيه هجمات متعمدة ضد المباني المخصصة للعبادة يُعد جريمة حرب".
وتفرض "قوات الدعم السريع" حصارا على الفاشر، منذ 10 مايو/ أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.