دولي, الدول العربية, مصر

رئيسا مصر وسنغافورة يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين

خلال لقائهما بالقاهرة

Hussien Elkabany  | 20.09.2025 - محدث : 20.09.2025
 رئيسا مصر وسنغافورة يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين المصدر: من القناة الرسمية لرئاسة جمهورية مصر العربية

Al Qahirah

القاهرة / الأناضول

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره في سنغافورة ثارمان شانموجار أتنام، السبت، رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

جاء ذلك خلال لقاء الجانبين في القاهرة، في إطار زيارة يقوم بها رئيس سنغافورة لمصر، بحسب بيان للرئاسة المصرية، لم يحدد مدتها.

وبحث الجانبان "سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وأكد السيسي وجود آفاق واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري، في ظل ما تزخر به مصر من فرص متنوعة وجاذبة".

ووجه أتنام، وفق البيان، للسيسي الدعوة للقيام بزيارة دولة إلى سنغافورة العام المقبل، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فيما رحب الرئيس المصري بالدعوة.

وخلال اللقاء، استعرض السيسي "تطورات الجهود المصرية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".

وشدد الرئيسان على "رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم"، وفق البيان المصري.

وعقب المباحثات شهد الجانبان توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الزراعة، والصحة، والنقل البحري، والحماية الاجتماعية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتدريب الكوادر الحكومية.

وخلال مؤتمر صحفي، أعرب السيسي عن أمله أن "يشهد منتدى الأعمال المصري السنغافوري الذي سيعقد بالتزامن مع هذه الزيارة المهمة تحقيق خطوات كبيرة للأمام.. على صعيد زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين".

وأضاف: "على الصعيد السياسي؛ تباحثت مع الرئيس ثارمان حول ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من منعطف خطير وظروف استثنائية لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

وتابع: "تناولت الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في غزة.. وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمة متفاقمة ناتجة عن الممارسات الإسرائيلية الغاشمة لاسيما في ضوء ما نشهده من توسيع للعمليات العسكرية في قطاع غزة".

وأضاف: "أعدت التأكيد على موقف مصر الثابت ضد تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.. والرافض لتصفية القضية الفلسطينية (..) ولمست توافقا كبيرا مع الرئيس ثارمان على رؤيتنا لسبل وضع حد للكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

والثلاثاء، قال الجيش إنه شرع في "عملية برية واسعة" في أرجاء مدينة غزة، بمشاركة قوات نظامية واحتياطية من ثلاث فرق.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في 11 أغسطس/ آب الماضي، الهجوم على مدينة غزة انطلاقا من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقا "عربات جدعون 2"، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.

ومساء الأربعاء، رُصد تقدم لآليات إسرائيلية ثقيلة بينها دبابات بمناطق جديدة في أحياء شمال غربي مدينة غزة، وفق ما أورده شهود عيان للأناضول.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و208 قتلى و166 ألفا و271 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın