مباحثات ليبية أوروبية حول خارطة الطريق الأممية والهجرة
خلال لقاء بطرابلس بين النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني وسفير الاتحاد الأوروبي نيكولا أورلاندو..

Libyan
طرابلس/ محمد ارتيمة / الأناضول
بحث النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، الاثنين، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى طرابلس نيكولا أورلاندو سبل دعم خارطة الطريق الأممية إضافة لملف الهجرة غير النظامية.
وقال المجلس الرئاسي في بيان إن الكوني وأورلاندو بحثا في طرابلس "آليات دعم الاتحاد لجهود المجلس الرئاسي لإنجاح العملية السياسية الهادفة لإيجاد مخارج ناجعة للأزمة".
ورحب أورلاندو بـ"خارطة الطريق التي أعلنت عنها الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار، وفق أهمية الملف الليبي الذي يتصدر اهتمام دول أوروبا"، بحسب البيان.
فيما أكد الكوني أن الاستقرار في ليبيا "لا يتأتى إلا باتفاق الأطراف السياسية مجتمعة، وباتفاق ليبي ليبي".
وشدد على ضرورة توفر "رغبة أكيدة لتجاوز مرحلة الانسداد السياسي الحالي، بدعم من بعثة الأمم المتحدة وبمساندة المجتمع الدولي".
والخميس الماضي، قدمت المبعوثة الأممية للدعم في ليبيا هانا تيتيه، خلال جلسة لمجلس الأمن، مقترح خارطة طريق لحل الأزمة الراهنة، عبر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال مدى زمني أقصاه 18 شهرا.
ومنذ أعوام تقود البعثة الأممية جهودا لإيصال ليبيا إلى انتخابات لحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما في العاصمة طرابلس (غرب) والأخرى في مدينة بنغازي (شرق).
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها منذ سنوات إلى إنهاء الصراعات السياسية والمسلحة والفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
وأضاف المكتب الرئاسي الليبي أن الكوني وأورلاندو ناقشا أيضا "ملف الهجرة غير النظامية الذي أرق دول الاتحاد الأوروبي وليبيا".
وأكد الكوني أن "ملف الهجرة غير النظامية من الملفات الشائكة التي لا تستطيع ليبيا حلحلتها دون تعاون مثمر ومباشر مع الاتحاد الأوروبي".
وتطل ليبيا على البحر المتوسط، وتعد نقطة عبور لمهاجرين أفارقة غير نظاميين إلى أوروبا، ويقبع آلاف منهم داخل مراكز إيواء ليبية.
وتشتكي ليبيا من تخلّي أوروبا عنها في مواجهة الهجرة غير النظامية، وتشدد على أنها بلد "عبور فقط وليست بلد منشأ" للمهاجرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.