غزة.. انهيار عمارة سكنية تعرضت لقصف إسرائيلي خلال حرب الإبادة
دون إصابات، بحسب جهاز الدفاع المدني..
Gazze
غزة/ الأناضول
تمكن مواطنون فلسطينيون، الأحد، من مغادرة عمارة سكنية بمدينة غزة قبل انهيارها نتيجة تعرضها سابقا لقصف إسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية بالقطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في بيان، إن "عمارة سكنية مكونة من عدة طوابق انهارت بمدينة غزة" شمالي القطاع.
وأشار إلى عدم تسجيل أي إصابات.
وأفاد شهود عيان للأناضول بأن المبنى تعرض لقصف إسرائيلي قبل سريان اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضح الشهود أن المبنى مأهول بالسكان، لكنهم سارعوا إلى مغادرته بعد سماعهم أصوات تساقط حجارة منه، قبل أن ينهار بشكل كامل.
وبوقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة مصرع 18 فلسطينيا جراء انهيار 46 مبنى متضررا من الإبادة الإسرائيلية، وذلك منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وسبق أن انهارت عدة مبان مقصوفة وآيلة للسقوط في مناطق مختلفة بغزة ما تسبب بمقتل وإصابة فلسطينيين، وفق إعلام محلي.
ومع سريان الاتفاق، لجأ فلسطينيون للعودة للسكن داخل منازلهم التي قصفتها إسرائيل خلال الحرب أو على أنقاضها، في ظل انعدام توفر البدائل خاصة البيوت المتنقلة.
ورغم المخاطر الكبيرة، إلا أن الفلسطينيين يقولون إن العيش داخل المنازل المقصوفة يبقى أقل قسوة من البقاء في الخيام المصنوعة من الأقمشة البالية، والتي لا تحميهم من أمطار الشتاء ولا تقيهم البرد.
وعلى مدار أشهر حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، تعرضت محافظة شمال غزة لسياسة "إبادة المدن" وفق ما أكده المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، حيث شهدت دمارا واسعا في المنازل والبنى التحتية.
ورغم انتهاء حرب الإبادة، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
