التعاون الإسلامي: استهداف إسرائيل مدرسة نازحين بغزة "انتهاك للقانون"
منظمة التعاون الإسلامي تجدد مطالبة "المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لجميع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية"..
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، استهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة، واعتبرت ذلك "جريمة وانتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني".
جاء ذلك في بيان للمنظمة، تعقيبا على قتل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين، معظمهم أطفال، وإصابة 5 آخرين، مساء الجمعة، بقصف مدفعي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرقي غزة خلال إقامة حفل زفاف.
وأدانت المنظمة "بشدة استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، آخرها جريمة قصف مدرسة تؤوي النازحين، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء".
واعتبرت المنظمة القصف الإسرائيلي للمدرسة "انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني".
وجددت المنظمة مطالبتها "المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لجميع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية".
كما حملت المجتمع الدولي ومجلس الأمن "مسؤولية تثبيت وقف إطلاق نار شامل ودائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون عوائق، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".
كذلك أكدت على "ضرورة تفعيل آليات العدالة الجنائية الدولية لملاحقة ومحاسبة جميع المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم البشعة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".
ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتكبت إسرائيل نحو 738 خرقا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حتى 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأنهى الاتفاق إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 ودعمتها واشنطن واستمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل وما يزيد على 171 ألف جريح فلسطينيين، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
