الدول العربية, تونس

تونس.. توقيف أجنبي متهم بالاعتداء على سفينة بـ"أسطول الصمود"

تقرر حبسه على ذمة التحقيق بالاعتداء على سفينة تابعة لـ"أسطول الصمود"، بحسب إعلام تونسي

Adel Bin Ibrahim Bin Elhady Elthabti  | 26.09.2025 - محدث : 26.09.2025
تونس.. توقيف أجنبي متهم بالاعتداء على سفينة بـ"أسطول الصمود"

Istanbul

تونس/ عادل الثابتي / الأناضول

أوقفت السلطات التونسية، الجمعة، شخصا أجنبيا بتهمة الاعتداء على سفينة تابعة لـ"أسطول الصمود" العالمي الرامي إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة في 9 سبتمبر/أيلول الماضي.

جاء ذلك بحسب ما أفاد الموقع الإخباري لـ"راديو موزاييك"، المحلي، الجمعة، دون ذكر هوية الشخص أو جنسيته أو تاريخ توقيفه.

وأفاد المصدر بأن السلطات القضائية أصدرت مذكرة توقيف بحق الشخص على ذمة "القضية المتعلقة بالاعتداء على سفينة تابعة لأسطول الصمود بميناء سيدي بوسعيد بالضاحية الشمالية للعاصمة".

وأوقف "الشخص الأجنبي للاشتباه في تورطه في الاعتداء ليتقرر الاحتفاظ به من طرف أعوان الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني"، بحسب المصدر ذاته.

وفي 10 سبتمبر/أيلول الجاري، قالت وزارة الدّاخليّة التونسية، في بيان مقتضب، إن "الاعتداء الذي على مُستوى إحدى السّفن الرّاسية بميناء سيدي بُوسعيد هو اعتداء مُدبّر".

وقبلها بيوم، أعلن "أسطول الصمود" بتدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية، أن إحدى سفنه "تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار أثناء رسوها في المياه التونسية".

ونهاية أغسطس/آب الماضي انطلقت عشرات السفن ضمن الأسطول محملة بمساعدات إنسانية ولاسيما مستلزمات طبية من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري، من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.

ويواصل "أسطول الصمود" سيره في اتجاه قطاع غزة المحاصر ويضم؛ اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة باحتلال فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن (نحو 50) مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ 18 سنة

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفا و549 شهيدا و167 ألفا و518 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın