تونس تبدي قلقا بالغا من تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا
في مداخلة محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بأوضاع المسلمين في أوروبا..

Istanbul
تونس / عادل الثابتي / الأناضول
أعربت تونس، عن قلق بالغ إزاء تصاعد موجات الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية في بعض الدول الأوروبية، مؤكدة أهمية تعزيز الحوار مع أوروبا لحماية حقوق الجاليات المسلمة.
جاء ذلك في مداخلة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، الثلاثاء، خلال اجتماع فريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي والمعني بأوضاع المسلمين في أوروبا، والمنعقد على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وعبر النفطي وفق ما ذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، الأربعاء،" عن قلق تونس البالغ إزاء تصاعد موجات الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية في بعض الدول الأوروبية، وما يرافقها من مظاهر تهميش وإقصاء وعنف يستهدف المسلمين".
وشدد على أن "المسلمين في أوروبا يشكلون جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي والثقافي، ويساهمون في تنميته وازدهاره، الأمر الذي يستوجب معالجة أوضاعهم بروح إيجابية ومقاربة شاملة قائمة على الاعتراف والتقدير".
وأكد الوزير التونسي "أهمية تكثيف الحوار مع حكومات الدول الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي بهدف حماية الحقوق الدينية والثقافية والمدنية للجاليات المسلمة".
وأشار إلى أن "تونس، المنطلقة من ثوابتها القائمة على الاعتدال واحترام التنوع ونبذ التمييز، ترى في التعددية الثقافية والدينية أساسًا لبناء عالم أكثر عدلا وسلاما".
وأضاف النفطي، أن الاجتماع "لا يقتصر على متابعة شؤون الجاليات المسلمة في أوروبا، بل يندرج ضمن رؤية أوسع تتعلق بمستقبل التعايش الإنساني والقدرة المشتركة على صون القيم العالمية القائمة على السلم والتفاهم والكرامة الإنسانية".
ومنذ الاثنين، يشارك النفطي، بتكليف من الرئيس التونسي قيس سعيّد، في أعمال الجزء رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تنعقد بنيويورك بين 22 ـ 29 سبتمبر/ أيلول 2025.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.