الرباط / الأناضول

أعلن المغرب، الثلاثاء، يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام "عيدا وطنيا" باسم "الوحدة"، احتفاء بقرار مجلس الأمن الدولي الداعم لمبادرة المملكة للحكم الذاتي في إقليم الصحراء.

ويوم الجمعة الماضي 31 أكتوبر، صوّت مجلس الأمن لصالح مشروع قرار أمريكي يعتبر مبادرة الحكم الذاتي المغربية "الحل الواقعي والجاد وذا المصداقية" للنزاع في إقليم الصحراء.

وقال الديوان الملكي المغربي في بيان، إنه "تقرر جعل يوم 31 أكتوبر من كل سنة، عيدا وطنيا ومناسبة يتفضل فيها الملك بإصدار عفوه".

وأوضح أن ذلك يأتي "اعتبارا للتحول التاريخي الذي عرفه مسار القضية الوطنية (إقليم الصحراء)، واستحضارا للتطورات الحاسمة التي حملها قرار مجلس الأمن".

وعادة ما يصدر الملك محمد السادس عفوا عن سجناء بمناسبة الأعياد والمناسبات الوطنية.

وأطلق الملك على المناسبة الجديدة اسم "عيد الوحدة"، بما تحمله من "دلالات على الوحدة الوطنية والترابية الراسخة للمملكة"، وفقا للبيان.

وخلال التصويت لم تشارك الجزائر من أصل 15 دولة في مجلس الأمن، بينما أيدت مشروع القرار 11 دولة، فيما امتنعت روسيا والصين وباكستان عن التصويت.

ومنذ عقود تتنازع الرباط وجبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، بشأن السيادة على إقليم الصحراء.

وفي عام 2007 اقترح المغرب حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء، عبر إنشاء سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية محلية ينتخبها سكانها، على أن تبقى السيادة للمملكة.

بينما تدعو جبهة البوليساريو إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير يتيح لسكان إقليم الصحراء الاختيار بين الانضمام إلى المغرب أو الاستقلال عنه.