الرئيس التونسي يشيد بمظاهرة لأنصاره ويعتبرها "يوما تاريخيا"
نحو 4 آلاف متظاهر خرجوا الأربعاء بمظاهرة مؤيدة للرئيس قيس سعيد في العاصمة تونس..
Tunisia
تونس / عادل الثابتي / الأناضول
أشاد الرئيس التونسي قيس سعيد، بمظاهرة نظمها أنصاره قبل يومين في العاصمة تونس، واعتبرها "يوما تاريخيا".
جاء ذلك خلال لقائه مساء الخميس، رئيسة الحكومة سارة الزنزري بقصر قرطاج، وفق بيان للرئاسة التونسية.
والأربعاء، خرج نحو 4 آلاف مواطنا في "شارع الحبيب بورقيبة" وفق تقديرات متطابقة، من أنصار سعيد، إحياء للذكرى الـ15 للثورة التونسية.
المتظاهرون الذين قدموا من مختلف مناطق البلاد بدعوة من أحزاب وهيئات وناشطين موالين لسعيد، رفعوا صور الأخير، ولافتات كتب عليها: "نعم للسيادة الوطنية، ولا للتدخل الأجنبي"، و"نعم للمحاسبة"، و"تونس تنتصر".
كما رفع المتظاهرون شعارات تنادي بمواصلة الرئيس مهامه مثل: "الشعب يريد قيس من جديد".
وتعقيبا على ذلك، قال سعيد: "وجه الشعب التونسي صفعة لكل المتآمرين عليه، ولقن درسا قاسيا لكل من يعتقدون أنهم السادة، أو هم الذين يُريدون تلقين الدروس".
وأضاف: "لا حصانة لأحد، ولا عزاء لأي خائن ولا عميل".
واعتبر مظاهرة الأربعاء "يوما تاريخيا ستحفظه صفحات التاريخ بأحرف من ذهب، ولا مجال للمس بسيادتنا الوطنية، كما لا بد من المحاسبة طبقا للقانون".
كما شدد على أن "عمليّة البناء والتشييد انطلقت، ولكن كثيرة هي الجهات التي عرقلت أو في الحدّ الأدنى تلكّأت وأظهرت ما كانت تُبطن".
ومنذ 25 يوليو/ تموز 2021 تشهد تونس أزمة سياسية حين فرض سعيد إجراءات استثنائية منها حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في يوليو 2022 وانتخابات تشريعية مبكرة في ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته.
وتعتبر قوى تونسية في مقدمتها جبهة "الخلاص الوطني"، هذه الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
أما سعيد الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، فقال إن إجراءاته "ضرورية وقانونية" لإنقاذ الدولة من "انهيار شامل".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
