دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

واشنطن تعلن مواصلة مناقشة مقترح الهدنة بغزة الذي قبلته "حماس"

متحدثة البيت الأبيض قالت إن "حماس" قبلت المقترح بعد تهديد ترامب الاثنين..

Islam Doğru, Aladdin Mustafaoğlu  | 20.08.2025 - محدث : 20.08.2025
واشنطن تعلن مواصلة مناقشة مقترح الهدنة بغزة الذي قبلته "حماس"

New York

واشنطن / الأناضول

قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الولايات المتحدة تواصل مناقشة مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي قدمه الوسطاء ووافقت عليه حركة "حماس"، فيما لم تصدر إسرائيل ردا رسميا بخصوصه.

وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب جهوده لإرساء السلام بين روسيا وأوكرانيا، يعمل على "الصراعات المشتعلة في أنحاء العالم".

وتابعت: "بالطبع يقضي الرئيس وقتا طويلا في محاولة إنهاء الصراع في غزة، وهو يريد أن ينتهي هذا الصراع".

وأجابت المتحدثة على سؤال لمراسل الأناضول عما إذا كانت واشنطن تدعم مقترح وقف إطلاق النار بغزة الذي قدمتها قطر ومصر، وأعلنت "حماس" قبوله أمس الاثنين.

وقالت بهذا الخصوص: "لا أعتقد أنها مصادفة أن حماس قبلت هذا العرض بعد أن أدلى الرئيس (ترامب) بتصريح قوي للغاية حول هذا الصراع على وسائل التواصل الاجتماعي أمس. الولايات المتحدة تواصل مناقشة ذلك".

والاثنين، قال ترامب إن عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة لن تكون ممكنة "إلا بتدمير" حركة حماس.

وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها: "لن نرى عودة الأسرى المتبقين إلا بعد مواجهة حماس وتدميرها. كلما أسرعنا في ذلك، زادت فرص النجاح".

وأعلنت "حماس" الاثنين قبولها مقترحا قدمه الوسيطتان مصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

واليوم، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "سياسة إسرائيل لم تتغير، (فهي) تُطالب بالإفراج عن جميع المختطفين الخمسين وفقًا للمبادئ التي وضعها المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) لإنهاء الحرب".

واعتبر مراقبون، أن بيان مكتب نتنياهو يحمل رفضا ضمنيا للمقترح رغم أنه مشابه جدا أو يكاد يكون نفسه الذي عرضه المبعوث الأمريكي ستيف يتكوف سابقا ووافقت عليه تل أبيب، والمتمثل بإطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثمانا مقابل 60 يوما من وقف إطلاق النار تجرى خلالها مفاوضات لإنهاء الحرب.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.

وكانت "حماس" أعلنت مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو - مطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 62 ألفا و64 قتيلا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم 112 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın