دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

رغم تواصل المفاوضات.. إسرائيل تبدأ استدعاء جنود احتياط لاحتلال غزة

رغم موافقة حركة حماس على مقترح تقدم به الوسيطان المصري والقطري يشمل وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية لمدة 60 يوما

Khaled Yousef  | 20.08.2025 - محدث : 20.08.2025
رغم تواصل المفاوضات.. إسرائيل تبدأ استدعاء جنود احتياط لاحتلال غزة

Quds

خالد يوسف / الأناضول

ذكرت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، أن جنودا من قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي بدأوا تلقي استدعاءات لعملية احتلال مدينة غزة، رغم مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار الذي قبلته حركة حماس.

وأفادت القناة 12، بأنه تم بالفعل البدء بإرسال أوامر تجنيد واستدعاء المعروفة باسم "الأمر 8" لقوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي "تمهيدا لاحتلال مدينة غزة".

وأكدت أنه خلال الأيام المقبلة، "سيتم إرسال عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط"، كما اتخذ رئيس الأركان اللواء إيال زامير، قرار تمديد خدمة جنود الاحتياط الذين يخدمون بصفوف الجيش حاليا.

وأوضحت أن "هذه الخطوة العسكرية الجديدة تأتي تحضيرا لاحتمال احتلال مدينة غزة"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي يجري في الوقت الراهن كل الاستعدادات النهائية لتنفيذ خطة احتلال غزة".

ولفتت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أنه "من الممكن أن تجرى المفاوضات بشأن تبادل الأسرى مع حماس تحت النار، ولن يتوقف الجيش إلا بعد التوصل إلى اتفاق وتوقيعه"، على حد قولها.

وفي وقت سابق الثلاثاء، حدد زامير مراحل خطة احتلال مدينة غزة، وتشمل عدد مسارات بينها "تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة".

وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.

وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير الفلسطينيين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

وفي 11 أغسطس، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان للأناضول.

وتأتي الاستعدادات الإسرائيلية لاحتلال غزة رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين تل أبيب وحركة حماس، حيث وافقت الأخيرة على مقترح تقدم به الوسيطان المصري والقطري، يشمل وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية لمدة 60 يوما.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و64 قتيلا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم 112 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın