الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

فلسطين: دولتنا قائمة لا محالة ولا سلام دونها

- الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة

Aysar Alais  | 11.09.2025 - محدث : 11.09.2025
فلسطين: دولتنا قائمة لا محالة ولا سلام دونها

Ramallah

أيسر العيس / الأناضول

- الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة
- حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني: الدولة الفلسطينية قادمة بحتمية انتصار الشعوب المقهورة

أكد متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الخميس، أن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية "قائمة لا محالة"، وأنها مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، مشددا على أنه "لا سلام ولا أمن دون ذلك".

جاء تصريح أبو ردينة ردا على توقيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقا مع بلدية تجمع مستوطنات "معاليه أدوميم" لتوسيعها ضمن مخطط "إي 1" الهادف إلى ربط القدس بمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وقال أبو ردينة إن "الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، إذ تعترف بها 149 دولة عضوا في الأمم المتحدة، وما زالت الاعترافات الدولية تتوالى لتؤكد أن تجسيد دولتنا المستقلة لا يحتاج إذنا أو شرعية من أحد".

وأضاف أن "الاستيطان جميعه مرفوض ومدان وغير شرعي وفق القانون الدولي، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334"، محذرا من أن "نتنياهو وأركان حكومته اليمينية المتطرفة يدفعون المنطقة بأسرها إلى الهاوية".

وتابع أبو ردينة أن "حكومة الاحتلال غير معنية بالسلام الذي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".

بدوره، قال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، إن "الدولة الفلسطينية قادمة بحتمية انتصار الشعوب المقهورة والمحتلة ورحيل الاحتلال وزواله، مهما تجبّر وتنمّر الاحتلال مصيره إلى الرحيل".

وأضاف في تدوينة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية: "صياغة الواقع بقوة وجبروت العسكرة، لن تغير من المسار التاريخي الحتمي، وإن إرادة الشعوب في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير لن تُقهر".

وأردف "لا E1 ولا غيرها من الإجراءات الاحتلالية ستمنع الشعب الفلسطيني من الوصول لأهدافه الوطنية المشروعة، بدعم وإسناد الأشقاء والأصدقاء في العالم".

و"معاليه أدوميم" تجمع استيطاني يضم مستوطنات من أبرزها "كفار أدوميم" و"ألون" و"نفيه برات" و"متسبيه يريحو"، بالإضافة إلى عشرات البؤر الاستيطانية الصغيرة المنتشرة شرق القدس باتجاه البحر الميت.

ويعد الاتفاق الذي أعلنه نتنياهو، أول إجراء تنفيذي لمخطط "إي 1" الذي يهدف إلى ربط معاليه أدوميم مباشرة بالقدس، ما يؤدي إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها، وعزل القدس الشرقية تمامًا عن محيطها الفلسطيني.

ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية المحتلة، القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة 64 ألفا و718 قتيلا، و163 ألفا و859 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 411 فلسطينيا بينهم 142 طفلا.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.