عمان/ الأناضول

قالت الناشطة التركية في أسطول الصمود العالمي سمية سنا بولاط إن الإسرائيليين يدركون أنهم على أرض يحتلونها وليست ملكا لهم.

وفي حديث للأناضول، أشارت بولاط إلى أن إسرائيل احتجزتها مع غيرها من الناشطين في أسطول الصمود العالمي ومنعتهم من إيصال المساعدات إلى غزة، وأنهم تعرضوا لمعاملة سيئة في سجن النقب (كتسيعوت) الأقرب إلى غزة.

ولفتت إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير كان في السجن في أول يوم لاحتجازهم واتهمهم بالإرهاب.

وذكرت أن بن غفير كان برفقة قوات الأمن باستمرار في السجن، وأضافت: "كان جبانا حتى إنه كان محاطا بقوات الأمن، وفي كل مرة كان يصرخ أحد الناشطين: فلسطين حرة، كان يختبئ خلفهم".

وأردفت: "إنهم يعلمون أنهم في أرض محتلة وأنها ليست ملكهم، ويعيشون في خوف من ذلك، ويجب أن يعيشوا في هذا الخوف".

وأكدت أنها رأت أسماء أشخاص مختلفين من غزة مكتوبة في الزنزانة التي احتجزت فيها.

وأوضحت أن الإسرائيليين أساؤوا إليهم لفظيا وشتموهم طوال فترة احتجازهم، وحرموهم من الماء يومين.

واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.​​​​​​​