دولي

إسرائيل تمدد احتجاز ناشطة إسبانية بـ"أسطول الصمود" أسبوعا

بزعم عضها مساعدة طبيب أسنان بالسجن، فيما تم ترحيل جميع الناشطين الآخرين..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 07.10.2025 - محدث : 07.10.2025
إسرائيل تمدد احتجاز ناشطة إسبانية بـ"أسطول الصمود" أسبوعا

Quds

القدس / الأناضول

قالت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية مددت احتجاز الناشطة الإسبانية رييس ريغو سيرفيرا أسبوعا، بعد ترحيل بقية المشاركين في "أسطول الصمود" الذي هاجمته تل أبيب أثناء إبحاره نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار عن الفلسطينيين.

وقالت الهيئة الرسمية: "تم طرد (ترحيل) جميع ناشطي أسطول غزة (الصمود العالمي) من إسرائيل، باستثناء الناشطة الإسبانية رييس ريغو سيرفيرا، التي تم تمديد اعتقالها لمدة أسبوع".

وادعت الهيئة أن الناشطة "قامت بعض مساعدة طبيب أسنان في مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن كتسيعوت (في منطقة النقب)".

والاثنين، نقلت الهيئة عن مصلحة السجون الإسرائيلية زعمها أن "مواطنة إسبانية في الخمسينات من عمرها من بين المعتقلات اللواتي شاركن في أسطول الصمود العالمي، عضّت ليلة الأحد إحدى موظفات الطاقم الطبي في سجن كتسيعوت".

وزعمت أن الموظفة "أُصيبت بإصابة طفيفة وتلقّت العلاج في المكان، فيما استُدعيت الشرطة إلى السجن لاستكمال الإجراءات القانونية للحادثة".

وذكرت أنه تم تمديد اعتقال الناشطة الإسبانية حتى الأربعاء، قبل أن تعلن اليوم تمديد اعتقالها لمدة أسبوع.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال أسطول الصمود إن السلطات الأردنية تسلمت صباحا عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين (اللنبي من جانب إسرائيل)، وبحضور السلطات الدبلوماسية التونسية، المجموعة الأخيرة من المشاركين التونسيين في أسطول الصمود، وعددهم خمسة عشر.

وأضاف أن عملية التسليم شملت أيضا "مشاركين من الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن، بالإضافة إلى باكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عمان".

ومساء الأربعاء، هاجمت السلطات الإسرائيلية 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت بشكل غير قانوني مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن بدء ترحيلهم الجمعة.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".

وتُعد هذه المرة الأولى التي تبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.​​​​​​​​​​​​​


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın