تركية بـ"أسطول الصمود": الناشطون على اختلاف أعراقهم اجتمعوا لأجل غزة
الناشطة أمينة غونش قالت إن ما عانوه خلال احتجازهم غير القانوني بإسرائيل لا يقارن بالإبادة الجماعية التي تشهدها غزة..

Amman
عمان / الأناضول
قالت الناشطة التركية أمينة غونش، إن مواطنين على اختلاف أعراقهم وأديانهم اجتمعوا في أسطول الصمود العالمي لهدف واحد؛ وهو كسر الحصار الإسرائيلي عن الفلسطينيين المجوعين في قطاع غزة.
وفي حديث للأناضول الثلاثاء، عقب وصولها إلى الأردن من إسرائيل، ذكرت غونش أن إسرائيل احتجزت الناشطين بشكل غير قانوني في المياه الدولية، وأن ما عانوه خلال محنتهم لا يقارن بالإبادة الجماعية التي تشهدها غزة منذ عامين.
وأضافت: "نعيش مرحلة مروعة، حيث يُحرق الأطفال وتتمزق الجثث (في غزة)، نشاهد ذلك على الهواء مباشرة، والخطوات التي اتخذناها لا تُذكر بالمقارنة مع كل هذا".
وأوضحت أن الناس من مختلف الأديان والأعراق اجتمعوا معا بهدف واحد وهو كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وأردفت: "شعوب العالم واعية حقا، وبدأت باتخاذ خطوات جادة".
وتابعت مشددةً: "كلنا مسؤولون عن سفك الدماء (في غزة)، كلنا مسؤولون عن حرق الأطفال هناك".
ومساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.