الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

الضفة.. مستوطنون يهاجمون مزرعة أغنام في رام الله ويسرقون 150 رأسا

ويعتدون على العاملين بالمزرعة، ضمن سلسلة اعتداءات تستهدف مصادر رزق الفلسطينيين..

Qais Omar Darwesh Omar  | 26.12.2025 - محدث : 26.12.2025
الضفة.. مستوطنون يهاجمون مزرعة أغنام في رام الله ويسرقون 150 رأسا أرشيفية

Ramallah

رام الله/ قيس أبو سمرة / الأناضول

هاجم مستوطنون إسرائيليون، فجر الجمعة، مزرعة فلسطينية لتربية الأغنام واعتدوا على عاملين فيها بمدينة مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يسرقوا 150 رأسا من الأغنام.

وأفادت مصادر محلية للأناضول، بأن المستوطنين هاجموا بلدة دير دبوان شرقي رام الله واقتحموا المزرعة واعتدوا على عاملين اثنين بالضرب، قبل أن يسرقوا قطيعا يضم 150 رأسا ويلوذون بالفرار.

وأشارت المصادر إلى أن البلدة سبق أن تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين المتطرفين، شملت سرقة أغنام وإحراق مركبات ومتاجر واعتداء على المواطنين.

ويقيم نحو 750 ألف مستوطن في مئات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، بينهم 250 ألفا بالقدس الشرقية، ويرتكبون اعتداءات يومية بحق المواطنين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريا.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 ارتكب مستوطنون 621 اعتداء ضد فلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم بالضفة الغربية، وفقا لمعطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية ما لا يقل عن 1103 فلسطينيين، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.

كما تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر هدم منازل فلسطينيين وتهجيرهم وتوسيع الاستيطان، بحسب السلطات الفلسطينية.

ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية إليها إنهاء إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، المنصوص عليه بقرارات أممية.

وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية احتلتها عصابات صهيونية مسلحة ارتكبت مجازر وهجرت مئات آلاف المواطنين، ثم احتلت تل أبيب بقية الأراضي، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.