رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء السبت، في اعتداءات متفرقة نفذها مستوطنون إسرائيليون، في حين أعلنت مصادر فلسطينية عن إقامة بؤرة استيطانية جديدة شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن شابا فلسطينيا أصيب جراء دهسه من قبل مستوطن إسرائيلي قرب قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة.

وأضافت أن "طواقم الإسعاف نقلت الشاب محمود أحمد عويس (21 عاما) إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، عقب إصابته نتيجة عملية الدهس قرب مدخل القرية".

وجنوب مدينة نابلس أيضا، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية في الطريق المحاذي لمستوطنة "يتسهار"، ما أدى إلى إلحاق أضرار في عدد منها، وفق ما ذكرت الوكالة.

وشمالي الضفة أيضا، ذكرت الوكالة الرسمية أن مستوطنين أقاموا، الأحد، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة دير استيا، شمال غرب مدينة سلفيت.

وأضافت أن المستوطنين "نصبوا خيامًا على قطعة أرض تُقدر مساحتها بـ 44 دونمًا، وقد شوهد عدد منهم خلال ساعات النهار وهم يقومون بأعمال وتجهيزات في الموقع".

وفي قرية المغيّر، شمال شرق مدينة رام الله (وسط)، ذكرت وفا" أن سكان القرية تمكنوا من طرد مجموعة من المستوطنين بعد محاولتهم اقتحام أراضي القرية والاعتداء على ممتلكات المواطنين، "ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من الأهالي بحالات اختناق جراء الغاز السام والمدمع".

وذكرت أن "مواجهات عنيفة اندلعت على أطراف القرية عقب تصدي الشبان لهجوم المستعمرين الذين قدموا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز تجاه المواطنين".

وبموازاة الإبادة في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1046 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و160، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و 5 قتلى، و168 ألفا و162 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.