رسّامة تركية تسخّر معرض لوحاتها لدعم "أسطول الصمود"
في ولاية دوزجة، شمال غربي تركيا..

Düzce
دوزجة/ الأناضول
سخّرت الرسامة التركية أصليهان أوزتورك، معرضا للوحاته لدعم "أسطول الصمود العالمي" المتجه لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وربطت الرسامة التركية شريطا أزرق في أعلى كل لوحة من لوحات معرضها الذي أقامته في مركز ثقافي بولاية دوزجة، شمال غربي تركيا، لتوجه رسالة دعم إلى "أسطول الصمود العالمي".
وفي حديثها للصحافة، قالت أوزتورك إنها تهدي المعرض لنشطاء "أسطول الصمود"، جراء الجهود التي يبذلونها لإيصال صوت غزة إلى العالم وفك الحصار عنها.
وأكدت أنه يجب ألا يقتصر الحديث عن معاناة العالم على السياسيين فقط، بل يجب على الفنانين والشعوب أيضًا التحدث عن هذه المآسي والمعاناة.
ومضت قائلة: على الجميع مناقشة الآلام التي يعيشها الفلسطينيون الآن.
وأشارت إلى أنها تتضامن مع فلسطين وشعبها على طريقتها، عبر دعم "أسطول الصمود العالمي".
وصباح الأحد، أعلن "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي، عبر منصة "فيسبوك" الأمريكية، أنه بات على بُعد نحو 825 كيلومترا فقط من قطاع غزة، فيما حلقت طائرتان مسيرتان فوق سفنه في تهديد دون تسجيل هجوم.
ونهاية أغسطس/ آب الماضي، انطلقت من ميناء برشلونة الإسباني عشرات السفن ضمن الأسطول، محملة بمساعدات إنسانية لا سيما مستلزمات طبية، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.
ويواصل "أسطول الصمود" سيره في اتجاه غزة المحاصرة ويضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة.
وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم
وشددت الحصار، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة بدعم أمريكي، خلفت 65 ألفا و926 قتيلا و167 ألفا و783 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.