القدس / سعيد عموري / الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن صفارات الإنذار التي دوت في إحدى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة كانت نتيجة "تشخيص خاطئ"، خلافا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية بشأن سقوط صاروخ.

وقال الجيش في بيان مقتضب إن صفارات الإنذار التي سمعت في مستوطنة "يتيد" قرب غزة، كانت بسبب خطأ في التشخيص، مؤكدا عدم رصد أي إطلاق للصواريخ من القطاع.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة أن صاروخا أطلق من غزة سقط في منطقة مفتوحة جنوب إسرائيل.

وقبل ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة "يتيد" المحاذية للقطاع، جراء مخاوف من إطلاق صواريخ.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.