دولي

موسكو: تعاوننا مع إيران في المجال النووي السلمي سيستمر

وفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا..

Dmitri Chirciu, Zahir Sofuoğlu  | 26.06.2025 - محدث : 26.06.2025
موسكو: تعاوننا مع إيران في المجال النووي السلمي سيستمر

Moskova

موسكو/ الأناضول

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن تعاون موسكو مع طهران في المجال النووي السلمي سيستمر.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الخميس، تطرقت فيه إلى العدوان الإسرائيلي الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية في إيران.

وقالت في مؤتمر صحفي، الخميس: "بعد الإجراءات غير القانونية والعدوانية التي اتخذتها إسرائيل والولايات المتحدة، هناك أمل في إيقاف عجلة التوتر العسكري الخطيرة".

ولفتت زاخاروفا إلى أن إيران وإسرائيل أعلنتا استعدادهما للالتزام بوقف إطلاق النار، وأعربت عن ترحيب روسيا بذلك.

وذكرت أن هجمات إسرائيل والولايات المتحدة على إيران غير قانونية ومخالفة لقرارات الأمم المتحدة.

وتابعت: "استهداف المنشآت النووية الإيرانية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، خلق مشاكل تتعلق بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

وأكدت استمرار تعاون موسكو مع طهران في المجال النووي السلمي، قائلة: "سنواصل هذا التعاون. سيستمر تعاوننا في جميع المجالات ضمن إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران".

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.

ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو الجاري، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفت طهران بالقول إنها "تضررت بشدة"، معتبرة أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات، بينما تدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın