دولي

مهاتفا ابن سلمان.. بزشكيان يؤكد الاستعداد لحل القضايا العالقة مع واشنطن

الرئيس الإيراني رحب بأي مساعدة من "الدول الشقيقة والصديقة" في هذا المسار

Yusuf Alioğlu  | 24.06.2025 - محدث : 24.06.2025
مهاتفا ابن سلمان.. بزشكيان يؤكد الاستعداد لحل القضايا العالقة مع واشنطن

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الثلاثاء، استعداد بلاده لحل القضايا مع الولايات المتحدة، مرحبا بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة في هذا المسار.

وقالت وزارة الخارجية السعودية عبر بيان، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "رحب خلال اتصال هاتفي تلقاه من بزشكيان، اليوم، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم اليوم" بين إيران وإسرائيل.

وأعرب ابن سلمان عن "أمل المملكة أن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار وتجنب مخاطر التصعيد"، مؤكدا "موقف المملكة في دعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات".

من جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن "شكره للمملكة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، مجددا تقديره للدور الذي يقوم به سمو ولي العهد من جهود ومساع لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة"، وفق البيان ذاته.

فيما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء أن بزشكيان، أكد خلال الاتصال ذاته، أن إيران "مستعدة لحل القضايا مع الولايات المتحدة ضمن الأطر الدولية المتعارف عليها".

وشدد بزشكيان على أن طهران "لا تطالب إلا بحقوقها المشروعة، وترحّب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة في هذا المسار".

وقال: "نحن على قناعة راسخة بأن أمريكا والكيان الصهيوني يعملان على إثارة الانقسام والخلاف بين الدول الإسلامية، فيما تسعى إيران لترسيخ السلام وتعزيز الوحدة في المنطقة".

ويأتي اتصال بزشكيان مع ابن سلمان ضمن سلسلة اتصالات أجراها اليوم مع عدد من قادة المنطقة، لتبرير الهجوم الذي شنته بلاده على قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية قرب الدوحة، الاثنين، وتخفيف تداعياته السلبية على العلاقات مع دول المنطقة التي شهدت تحسنا في الآونة الأخيرة.

وشملت اتصالات بزشكيان سلطان عُمان هيثم بن طارق، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وأمير قطر تميم بن حمد.

وخلال اتصاله مع أمير قطر، أعرب بزشكيان عن أسفه إزاء الأضرار التي تسبب بها هجوم إيران على قاعدة "العديد".

وشدد على أن "قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية" وأن "قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة"، وفق بيان للديوان الأميري القطري.

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" في قطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın