ليث الجنيدي/ الأناضول

قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، السبت، إنه "لا شيء يبرر العقاب الجماعي" لأهالي غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني، ومنع دخول المساعدات إليه.

جاء ذلك خلال كلمة له بالقمة العربية العادية الـ34 المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد، شدد خلالها أنه "لا شيء يبرر العقاب الجماعي" لسكان غزة.

وأشار غوتيريش إلى أن الإقليم والعالم أجمع "يواجه تحديات كبيرة بدءا من غزة"، معلنا رفضه "التهجير المستمر لسكان القطاع الفلسطيني".

وفي السياق، اعتبر المسؤول الأممي أن "حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد نحو "تحقيق السلام".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.

وخلال كلمته في افتتاح القمة العربية، تطرق غوتيريش إلى الأزمات العربية، حيث دعا إلى احترام سيادة لبنان وسوريا، وإلى حوار يمني - يمني، ومواجهة العنف في السودان، ومساعدة الصومال لتعزيز الأمن والاستقرار فيها.

ولفت إلى ضرورة التواصل مع "الفاعلين الدوليين" لإنهاء النزاعات في ليبيا لتحقيق الاستقرار.

وفي وقت سابق السبت، انطلقت بالعاصمة العراقية بغداد، القمة العربية في دورتها العادية الـ 34، تحت شعار: "حوار وتضامن وتنمية"، وسط ملفات عربية ساخنة، أبرزها حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر العشرين، إلى جانب أزمات إقليمية أخرى تشمل سوريا ولبنان والسودان.

وتنعقد القمة في القصر الحكومي ببغداد، وهي الرابعة التي يستضيفها العراق على مستوى القادة، منذ بدء القمم العربية العادية والطارئة للجامعة العربية عام 1946.