المنامة: أجرينا زيارة لمركز احتجاز مواطنين بحرينيين وكويتيين في إسرائيل
الخارجية البحرينية قالت إن الزيارة جرت للاطمئنان على سلامتهم وصحتهم عقب احتجازهم على خلفية مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة..
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
أعلنت المنامة، السبت، عن زيارة لمركز احتجاز مواطنين بحرينيين وكويتيين في إسرائيل للاطمئنان على سلامتهم وصحتهم، عقب اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية البحرينية نشرته على حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية.
وقالت الخارجية إنها "تواصلت مع السلطات الإسرائيلية المختصة لمتابعة أوضاع المواطنين البحرينيين والكويتيين الذين ألقي القبض عليهم من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية"، دون ذكر عددهم.
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم زيارة مركز الاحتجاز للقاء المحتجزين والاطمئنان على سلامتهم وصحتهم".
وأوضحت أن السلطات الإسرائيلية طلبت من المحتجزين استكمال الأوراق الرسمية اللازمة لتيسير مغادرتهم وعودتهم إلى بلديهما.
كما أكدت الوزارة أنها "على تواصل وتنسيق مستمر مع وزارة الخارجية في دولة الكويت الشقيقة، وأنها ستقوم بمتابعة أحوال المواطنين البحرينيين والكويتيين مع الالتزام بجميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عودتهم سالمين إلى البلدين في أسرع وقت ممكن".
والخميس، أعلنت المنامة عن سعيها لإطلاق سراح مواطنين خليجيين بينهم بحرينيين تحتجزهم إسرائيل، كما أشارت الخارجية الكويتية إلى متابعتها تطورات احتجاز بعض رعاياها المشاركين في الأسطول.
وفي السياق، قالت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، السبت، إن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) أقدمت على قرصنة واختطاف أسطول الصمود العالمي الذي ضمّ عشرات السفن والقوارب ونحو 500 ناشط من أكثر من 45 دولة، في جريمة حرب سافرة تُخالف كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".
والجمعة، أعلن "أسطول الصمود" أن سلاح البحرية الإسرائيلي هاجم 42 سفينة التي تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين، فيما أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداء على سفن الأسطول "أمر لا يمكن قبوله".
وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية، الجمعة، أنه جرى التحقيق مع نحو 200 ناشط من المشاركين في الأسطول.
وأوضحت أن المحتجزين "خضعوا لعملية تفتيش دقيقة"، قبل نقلهم إلى سجن كتسيعوت، في منطقة النقب (جنوب) لاستكمال الإجراءات.
وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين - أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و74 قتيلا، و169 ألفا و430 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
