إسطنبول / الأناضول

دشنت مجموعة من القانونيين والناشطين الداعمين للطالبة التركية رُميْساء أوزتورك، منصة إلكترونية لإرسال رسائل الدعم لها، إثر اعتقالها من السلطات الأمريكية على خلفية تضامنها مع الفلسطينيين.

وأصدر الفريق القانوني والمتطوعون الداعمون لطالبة الدكتوراه في جامعة تافتس الأمريكية بيانا الخميس جاء فيه: "دعونا نقول لرميساء إننا جميعا معها، وسنفعل كل ما بوسعنا لمساعدتها على استعادة حريتها".

وذكر البيان أن رسائل الدعم سيتم توصيها لأوزتورك عبر المنصة الإلكترونية التي تحمل اسم: "رسائل إلى رميساء".

ودعا البيان الطلاب إلى الاتصال بجامعاتهم، وكذلك جامعة تافتس، للمطالبة باتخاذ إجراءات للإفراج الفوري عن أوزتورك، والدفاع عن حرية التعبير واتخاذ خطوات لحماية الطلاب الدوليين.

وكان 6 ضباط مقنعون من وكالة الهجرة والجمارك، اعتقلوا الطالبة أوزتورك أثناء توجهها إلى الإفطار مع أصدقائها مساء 25 مارس/آذار الماضي.

فيما ذكر حينها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن بلاده ألغت تأشيرة أوزتورك وتعتزم ترحيلها من الولايات المتحدة.

وكان روبيو قال إن بلاده ألغت تأشيرات أكثر من 300 طالب أجنبي وصفهم بأنهم "مؤيدون لحماس" و"مجانين" (ضد إسرائيل).

فيما أصدرت قاضية فيدرالية أمريكية في 5 أبريل/ نيسان الجاري، أمرا بوقف ترحيل الطالبة التركية، وقضت باستمرار محاكمتها بولاية فيرمونت بناء على طلب تقدم به محاموها.

وقالت قاضية مقاطعة ماساتشوستس دينيس كاسبر، في تقرير أعدته بعد مراجعة التماسات المحامين مساء 4 أبريل، إنه من المناسب مواصلة محاكمة أوزتورك المحتجزة في لويزيانا.

جدير بالذكر أن واشنطن تقدم دعما غير محدود لإسرائيل في الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.