وصول 6 أسرى فلسطينيين مفرج عنهم إلى مستشفى دير البلح وسط غزة
عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر..
Gazze
غزة/ الأناضول
وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، الأحد، 6 أسرى فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الأسرى 6 من سكان قطاع غزة، أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية، ووصلوا إلى المستشفى عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضح مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى للأناضول أن الأسرى المفرج عنهم نقلوا إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، دون أن يقدم تفاصيل عن حالتهم الصحية.
وبحسب منظمات حقوقية، اعتقلت إسرائيل هؤلاء الأسرى خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر التوغلات البرية ونقاط التفتيش، إضافة إلى احتجاز مدنيين من منازلهم ومراكز النزوح دون إجراءات قانونية واضحة.
ويأتي الإفراج عنهم ضمن عمليات متقطعة تنفذها إسرائيل بحق أسرى من قطاع غزة، احتجزوا لأشهر في سجون إسرائيلية تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الإنسانية، ويتعرضون فيها للتعذيب، وفق شهادات موثقة.
وأفاد أسرى سابقون بأن العديد ممن يُفرج عنهم يعانون سوء تغذية وإصابات ناجمة عن تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.
من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها "سهلت نقل ستة معتقلين أطلق سراحهم من معبر كرم أبو سالم إلى مستشفى شهداء الأقصى"، موضحة "كما سهل فريقنا تواصلهم ولم شملهم مع عائلاتهم".
وأضافت اللجنة: "لم نتمكن من الوصول إلى المعتقلين المحتجزين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وأكدت ضرورة "إبلاغها بمصير جميع المعتقلين وأماكن وجودهم، والسماح لها بالوصول إليهم"، مشددة على أنه "بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب معاملة المعتقلين معاملة إنسانية، وتوفير ظروف احتجاز مقبولة لهم، والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم".
وأضافت: "تنتظر العديد من العائلات الفلسطينية بفارغ الصبر أي خبر عن أحبائهم المعتقلين، وهم قلقون على صحتهم وسلامتهم، وتواصل اللجنة الدولية حوارها مع السلطات الإسرائيلية لاستئناف زياراتها لجميع المعتقلين الفلسطينيين".
وأفرجت إسرائيل عن نحو 1700 أسير من غزة في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وقعت عليه حماس وإسرائيل.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن خطة وضعها تتضمن عدة مراحل.
ووصل معظم المفرج عنهم حينها في حالة صحية متدهورة، وتحدث عدد منهم عن تعرضهم لتعذيب وتجويع وإهانة داخل السجون الإسرائيلية.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.
وأنهى اتفاق وقف النار إبادة جماعية إسرائيلية بغزة استمرت عامين منذ 8 أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن خلفت أكثر من 71 ألف قتيل فلسطيني وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
