الدول العربية, لبنان, سوريا

نصر الله: لبنان ممنوع من حل أزمة اللاجئين السوريين

الأمين العام لجماعة حزب الله قال إن بلاده "تتعرض لحصار عبر منع المساعدات والودائع والقروض من الخارج"

19.01.2023 - محدث : 20.01.2023
نصر الله: لبنان ممنوع من حل أزمة اللاجئين السوريين

Lebanon

بيروت / وسيم سيف الدين/ الأناضول

قال الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، الخميس إن الدولة اللبنانية ممنوعة من حل أزمة اللاجئين السوريين، معتبرا ذلك "جزءا من الحصار على البلاد".

تصريح نصر الله جاء في كلمة متلفزة بذكرى الاحتفال بتأسيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق (مركز أبحاث) في ضاحية بيروت الجنوبية.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون وفق تقديرات رسمية، ويعاني معظمهم أوضاعا معيشية صعبة خاصة مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلد العربي.

وأوضح نصرالله: "من المؤسف أن البعض يتحدث عن عدم وجود حصار، والحصار ليس بالضرورة أن يكون بالسفن أو الطائرات، يكفي سلوك الإدارة الأمريكية مع دول العالم والسلطة اللبنانية".

وذكر أن "الحصار الأمريكي على لبنان ترجم من خلال منع المساعدات والودائع والقروض من الخارج ومنع الدولة من قبول الهبات".

نصر الله قال أيضا إن "الدولة اللبنانية ممنوعة من حل أزمة النازحين السوريين وهذا جزء من الحصار".

ولفت إلى أن "السنوات المقبلة مصيرية، وإذا أكملنا بالطريقة نفسها فالبلد ذاهب إلى الانهيار إذا لم نكن نعايشه".

وحول الانتخابات الرئاسية، قال: "نريد رئيسا للجمهورية شجاعا مستعدا للتضحية ولا تهمه التهديدات، وهناك نماذج موجودة كما نبحث عن حكومة ومسؤولين من هذا النوع".

وبين سبتمبر/ أيلول 2022 ويناير/ كانون الثاني الحالي، فشل مجلس النواب 11 مرة في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتتهم قوى لبنانية وعواصم إقليمية وغربية "حزب الله" باستخدام ترسانته من الأسلحة لترهيب خصومه السياسيين في لبنان والهيمنة على مؤسسات الدولة لصالح حليفته إيران، بينما تقول الجماعة إن سلاحها مكرس حصرا لمقاومة إسرائيل التي تحتل أراضٍ لبنانية.

وأشار نصر الله إلى أن "إنقاذ الوضع المالي في البلاد مسؤولية الجميع، كل بحسب قدرته وموقعه، ولا يجوز البقاء في حالة تخبّط ويجب أن يكون هناك رؤية للوضع الاقتصادي".

ويعيش لبنان منذ 2019، انهيارا اقتصاديا صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، حيث خسرت العملة أكثر من 95 بالمئة من قيمتها، ما ترافق مع تراجع في قيمة الرواتب والقدرة الشرائية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın