مقتل فلسطينيين اثنين بانهيار منشأة مهددة بالسقوط بغزة
-الدفاع المدني في بيان قال إن عاملين فلسطينيين توفيا وأصيب ثالث جراء انهيار بركس وجدران إسمنتية
Gazze
غزة/ الأناضول
-المتحدث باسم الدفاع المدني للأناضول: آلاف المباني في غزة مهددة بالانهيار وخطير حقيقي يلاحق الفلسطينيين
قُتل فلسطينيان وأُصيب آخر بجراح، الاثنين، جراء انهيار منشأة مؤقتة "بركس" كانت جدرانها الإسمنتية متصدعة جراء قصف إسرائيلي سابق خلال عامي الإبادة الجماعية وذلك في محيط ميناء مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، إن طواقمه انتشلت "حالتي وفاة لعاملين ومصاب ثالث، جراء سقوط بركس وجدران إسمنتية أثناء قيامهم بأعمال صيانة بجوار صالة جالوريا، في محيط ميناء الصيادين غربي مدينة غزة".
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في حديثه للأناضول، إن الجدران كانت متصدعة وآيلة للسقوط جراء تضررها من قصف إسرائيلي سابق على المنطقة خلال حرب الإبادة.
وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي، استمرت لعامين، وخلفت أكثر من 68 ألف قتيل، وأكثر من 170 ألف جريح.
وأكد بصل أن "آلاف المباني في قطاع غزة باتت مهددة بالانهيار في أي لحظة، نتيجة الدمار الواسع الذي خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة".
وحذر من خطر حقيقي يلاحق الفلسطينيين الذين عادوا للسكن بمنازلهم المتضررة بشكل جزئي أو غير الصالحة للسكن أصلا.
وأشار إلى أن طواقمه تتابع بشكل يومي "عشرات البلاغات حول تصدعات وانهيارات جزئية في مبان متعددة، في ظل غياب الإمكانيات اللازمة لإجراء عمليات تقييم هندسي شامل أو تدعيم عاجل لتلك المنشآت".
ووفق أحدث معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، فإن الإبادة الإسرائيلية تسببت بتدمير 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع، بخسائر أولية تقدر بنحو 70 مليار دولار.
وأفادت المعطيات، بأن إسرائيل دمرت 268 ألف وحدة سكنية بشكل كامل، و148 ألف وحدة بشكل بليغ غير صالح للسكن، و153 ألفا بشكل جزئي.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، فضّل آلاف الفلسطينيين العيش في منازلهم المدمرة جزيئا أو على أنقاض منازلهم المدمرة، في ظل انعدام توفر البدائل خاصة البيوت المتنقلة (الكرفانات).
ويرى الفلسطينيون في هذه المنازل المدمرة خيارا أقل قسوة من البقاء في الخيام المصنوعة من الأقمشة المتهالكة، والتي لا تحمي من مياه الأمطار شتاء ولا تقي من البرد.
وتكررت حوادث انهيار مبان أو جدران متصدعة من قصف إسرائيلي سابق ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وذلك منذ سريان الاتفاق.
وعلى مدار العامين الماضيين، واجه النازحون الفلسطينيون ظروفا إنسانية قاسية داخل الخيام خاصة مع حلول موسم الأمطار، حيث تسبب الرياح العاتية باقتلاعها وتطايرها، فيما غمرت مياه الأمطار المئات منها، محولة إياها إلى أقمشة بالية غير صالحة للاستخدام.
كما تسبب القصف الإسرائيلي الذي طال الخيام مباشرة أو محيطها بتضرر واحتراق وتدمير الآلاف منها.
وفي 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن 93 بالمئة من إجمالي خيام النازحين انهارت ولم تعد صالحة للاستخدام، وذلك بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
