مصر.. حكم نهائي بإعدام القيادي الجهادي عادل حبارة في قضية "رفح الثانية"
هذا الحكم الصادر من أعلى درجات التقاضي في مصر يعني أن حكم الإعدام بحق حبارة أصبح نهائيا وغير قابل للطعن، وينتظر تصديق رئيس الجمهورية لتنفيذه.

Al Qahirah
القاهرة / سيد فتحي / الأناضول
قضت محكمة النقض المصرية، اليوم السبت، في القاهرة، برفض الطعن المقدم من القيادي "الجهادي"، عادل حبارة و15 آخرين بإلغاء أحكام الإعدام والسجن المؤبد الصادرة بحقهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث رفح الثانية" فس أغسطس/آب 2013، حسب مصدر قضائي.
وقال مصدر قضائي للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن هذا الحكم الصادر من أعلى درجات التقاضي في مصر يعني أن حكم الإعدام بحق حبارة أصبح نهائيا وغير قابل للطعن، وينتظر تصديق رئيس الجمهورية لتنفيذه.
وقتل 25 مجندًا من الأمن المركزي بمدينة رفح بشمال سيناء (شمال شرق) في أغسطس/آب 2014، بعد توقيف مسلحين للحافلة التي كانت تقلهم وإجبارهم على مغاردتها وإطلاق النار عليهم فيما سمُي إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية".
ويحاكم في القضية 35 متهما حصل 3 منهم على براءة، بينما من تقدم بالطعن هم حبارة و15 آخرين.
ووجهت النيابة للمتهمين ارتكاب “جرائم إرهابية” بمحافظتي شمال سيناء (شمال شرق) والشرقية (بدلتا النيل)، شملت ارتكاب “مجزرة رفح الثانية.
وفي ديسمبر/ كانون أول 2014 ، قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام عادل حبارة (حضوري) و6 مدانين آخرين (هاربين)، والمؤبد (25 عاما) لـ 3 مدانين (حضوري)، والسجن المشدد 15 عاما لـ 22 متهما (12 حضوري)، فيما قضت ببراءة 3 متهمين.
وطعن المتهمون على الحكم في 13 يونيو/ حزيران 2015 ومن ثم نظره في جلسة جديدة في 14 نوفمبر/تشرين أول 2015 أمام محكمة جنايات الجيزة التي قضت بتأييد الحكم السابق. وليطعن عليه من جديد حيث تحددت له جلسة اليوم وصدور حكم نهائي بتأييده اليوم.
وحبارة، أحد القيادات الجهادية الهامة التي تنسب إليها عدة عمليات إرهابية في شمال سيناء، وألقت السلطات المصرية القبض عليه في سبتمبر / أيلول 2013 ويواجه أحكاما غير نهائية بالإعدام في قضايا أخرى متعلقة بأعمال عنف.