إدلب (سوريا)/ الأناضول

نظم مدنيون في بلدة خان شيخون، بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، الجمعة، وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم الكيماوي الذي ارتكبه النظام المخلوع في 4 أبريل/ نيسان 2017، ما خلف نحو 100 قتيل جلهم أطفال.

واجتمع أهالي خان شيخون، وفرق الدفاع المدني وناشطون، لإحياء ذكرى الضحايا، مطالبين بالعدالة، رافعين أعلام سوريا وصور الضحايا.

كما رفع المشاركون في الوقفة لافتات طالبوا خلالها بـ"العدالة للضحايا" وأن محاسبة نظام بشار الأسد المخلوع لن تسقط بالتقادم.

وفي حديثه للأناضول، قال وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح، إن النظام المجرم مارس ضغوطا على الناس من خلال إجبارهم على الإدلاء بتصريحات كاذبة حول الهجوم الكيماوي.

وأضاف الصالح، أن الأهالي هنا للمطالبة بمحاسبة المجرمين وعلى رأسهم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وفي 4 أبريل 2017، استهدفت قوات نظام الأسد المخلوع خان شيخون بالأسلحة الكيميائية، ما أدى إلى مقتل نحو 100 شخص جلهم أطفال.

وتعتبر مجزرة خان شيخون جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.