ابن فرحان يبحث مع مبعوث واشنطن لدمشق سبل دعم سوريا
خلال لقاء جمع وزير الخارجية السعودي مع توم باراك في الرياض..

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الخميس، مع سفير واشنطن لدى أنقرة المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك سبل دعم سوريا بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقاء عقده ابن فرحان مع باراك بالعاصمة الرياض، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأضافت أنه جرى خلال اللقاء "بحث سبل دعم الجمهورية العربية السورية بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها وتعافي اقتصادها" دون مزيد من التفاصيل.
وفي نهاية مايو/ أيار، زار ابن فرحان دمشق وأعلن مع نظيره السوري أسعد الشيباني أن الرياض ستقدم مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر.
وقال: "نريد رؤية سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية، وسنعمل لتحقيق ذلك"، مثمنا "استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لطلبات رفع العقوبات عن سوريا" في حينه.
واعتبر أن ذلك "سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وسينعكس إيجابا على الشعب السوري وتحسين معيشته"، مشددا على أن بلاده "ستظل في مقدمة الدول التي تقف بجانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي".
وكانت السعودية وقطر دعمتا سوريا في سداد متأخرات لدى مجموعة البنك الدولي بلغت حوالي 15 مليون دولار.
وعلى خلفية انتهاكات نظام بشار الأسد المخلوع ومجازره في قمع الثورة منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على سوريا، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع النظام.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.