غزة/ رمزي محمود/ الأناضول

أحيت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، الأحد، الذكرى الثانية عشر، للحرب التي شنّتها إسرائيل على القطاع نهاية عام 2008.

ونظّمت الوزارة (تديرها حماس)، في مقر قيادة الشرطة بمدينة غزة، مراسم عسكرية تخللها وضع إكليل من "الزهور"، على نصب تذكاري، أقامته تخليدا لأرواح الشهداء الذين قضوا خلال الحرب، من عناصر الشرطة.

ويوافق الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول)، الذكرى السنوية الـ12، للحرب (الأولى) التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة، نهاية عام 2008، واستمرت لمدة 23 يوما، وأسفرت عن استشهاد 1436فلسطيني.

وبدأت الحرب، بتوجيه نحو 80 طائرة حربية إسرائيلية، ضربة واحدة ومفاجئة، على عشرات المقار الأمنية والحكومية (تديرها حماس)؛ ما أسفر عن استشهاد 200 فلسطيني، معظمهم من عناصر الشرطة.

وقال توفيق أبو نعيم، وكيل وزارة "الداخلية" في غزة، في كلمة خلال تأبين شهداء الحرب، إن وزارته " دفعت ضريبة الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأمنه واستقراره (عبر قصف مقراتها وقتل عناصرها)".

وأضاف:" العدوان الإسرائيلي على شعبنا متواصل منذ التهجير وحتى يومنا هذا (...) فالاحتلال استهدف ضرب المنظومة الأمنية بكل الوسائل".

وأشار إلى أن وزارته ستواصل "العطاء، رغم نقص الإمكانيات وما تعرّضت له من هدم وتدمير".