خارجية فلسطين: مجزرة مدرسة دار الأرقم تستوجب محاسبة مجرمي الحرب
الوزارة أعربت عن استنكارها لتقاعس المجتمع الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين، وتعايشه مع حرب الإبادة

Ramallah
أيسر العيس / الأناضول
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة، مشددة على وجوب محاسبة مجرمي الحرب وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ومساء اليوم، قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، في بيان، إن "31 فلسطينيا استشهدوا في القصف الذي استهدف مدرسة دار الأرقم، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى 6 مفقودين وعشرات الجرحى".
فيما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن هناك عددا من القتلى والجرحى لم يصلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية بمدينة غزة، وسط صعوبة وصول المصابين إلى المستشفيات بسبب انهيار القطاع الصحي بالكامل.
وأعربت الخارجية الفلسطينية في بيان، عن "استنكارها الشديد لتقاعس المجتمع الدولي عن وقف العدوان وحماية المدنيين، وتعايشه مع إبادة وتهجير شعبنا وضم أرضه ومحاولة شطب وتصفية حقوقه العادلة والمشروعة".
ورأت أن التقاعس الدولي "بلغ حد التواطؤ"، محذرة من "المخاطر المترتبة على استمرار الإبادة وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة والعالم".
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة دار الأرقم زاعما أنه هاجم "مجمع قيادة" لحماس، فيما نفى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ذلك، مؤكدا أن الهجوم استهدف مدنيين عزلا من النازحين.
والأحد، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.