دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

مخيم نور شمس بالضفة.. نزوح تحت وقع التفجيرات الإسرائيلية (شهادات)

في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المخيم لليوم الثاني على التوالي..

Qais Omar Darwesh Omar  | 10.02.2025 - محدث : 10.02.2025
مخيم نور شمس بالضفة.. نزوح تحت وقع التفجيرات الإسرائيلية (شهادات)

Ramallah

طولكرم/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

قال فلسطينيون نزحوا من مخيم نور شمس للاجئين شمالي الضفة الغربية، إن القوات الإسرائيلية تعمل على تدمير المخيم وتجبرهم على النزوح بعد مداهمة منازلهم.

ورصد مراسل الأناضول، عمليات نزوح لعشرات الفلسطينيين من مخيم نور شمس باتجاه مدينة طولكرم مشيا على الأقدام.

ولليوم الثاني على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيم نور شمس، وتُسمع بين الحين والآخر أصوات تفجيرات وإطلاق رصاص.

والأحد، أعلنت وزارة الصحة مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس بينهم سيدة وجنينها، وإصابة آخرين.

ويتزامن ذلك مع استمرار العملية العسكرية التي بدأت في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عندما بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث قُتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.

الفلسطينية ابتسام أبو زهرة قالت لمراسل الأناضول بعد نزوحها من حي المنشية في مخيم نور شمس، "الوضع في المخيم متأزم، اقتحم الجيش الإسرائيلي المنزل ونقلنا إلى منزل أخر، ثم اعتقل عدد من السكان وأجبرونا على النزوح".

وأضافت "هددنا قبل أن يطلق سراحنا، وكان هناك سخرية من قبل الجنود على أوضاعنا".

وقال المسن الفلسطيني أحمد العزة "منذ أمس مُنع التجوال، دخلت القوات المنازل وأجبرتنا على تركها".

وأضاف العزة للأناضول "الوضع في المخيم تجريف وتدمير، الناس المتبقية ينتظرون دورهم، المخيم محاصر والقوات تدخل من بيت لبيت".

أما أسعد أبو زهرة الذي نزح مع والدته من حي المنشية الذي يشهد عمليات تفجير وتدمير للمنازل فقال: "اقتحم البيت نحو 40 جنديا ودمروا كل شيء. وأجبرونا على النزوح".

وأضاف لمراسل الأناضول "اليوم نعيش نكبة جديدة كالتي عاشها أهلنا في عام 1948".

وقال "أتمسك بالمخيم ولكن أجبرت على النزوح، سأعود حتى لو دمر بيتي سأبني خيمة وأبقى ولن نترك بلادنا".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر حتى مساء الأحد عن مقتل 910 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.