الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

الناشطة ثونبرغ: نطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة

الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، المشاركة في "أسطول الصمود العالمي": - هذه المهمة بالأساس هي من واجبات الدول التي تقدم الوعظ دائماً في مسائل حقوق الإنسان والقانون الدولي

Zeynep Katre Oran, Başar Bayatlı  | 30.09.2025 - محدث : 30.09.2025
الناشطة ثونبرغ: نطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة

Ankara

أنقرة/ الأناضول

 الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، المشاركة في "أسطول الصمود العالمي":
- هذه المهمة بالأساس هي من واجبات الدول التي تقدم الوعظ دائماً في مسائل حقوق الإنسان والقانون الدولي
- المشكلة ليست فقط في منع المساعدات الإنسانية، فنحن لا نطالب بمجرد السماح بدخول المساعدات بل إنهاء الحصار أيضا

قالت الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، المشاركة في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية، إنهم لا يريدون فقط السماح بدخول المساعدات، بل يطالبون أيضًا بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الثلاثاء، أوضحت ثونبرغ أنهم بدأوا هذه المهمة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بغزة.

وأضافت: "المشكلة ليست فقط في منع المساعدات الإنسانية، فنحن لا نطالب بمجرد السماح بدخول المساعدات، بل نطالب أيضًا بإنهاء الحصار".

وأشارت إلى أن السفن تحمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وحليب أطفال وحفاضات ومنتجات للنظافة.

وتابعت :" إن هذه المهمة بالأساس هي من واجبات الدول التي تقدم الوعظ دائماً في مسائل حقوق الإنسان والقانون الدولي، لكننا نحاول أن نؤدي واجبهم بدلًا عنهم من دون أن نحصل على الدعم الكافي".

كما لفتت إلى أن "إسرائيل تحاول تصوير من ينقل المساعدات إلى غزة على أنهم ’إرهابيون’، وبهذه الطريقة تهيئ الأرضية بشكل غير مشروع لمنع مهمة الصمود، التي هي سلمية بالكامل ومتوافقة مع القانون الدولي".

ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة بالأسطول نحو غزة، محملةً بمساعدات إنسانية، ولا سيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي.

ويضم "أسطول الصمود" اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن 50 سفينة.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصرها إسرائيل منذ نحو 18 عاما.

وشددت إسرائيل الحصار منذ 2 مارس/ آذار الماضي، عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.​​​​​​​

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و55 قتيلا و168 ألفا و346 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.