رغم قتلها 49 فلسطينيا.. ترامب يزعم وقف إسرائيل هجماتها بغزة
منذ فجر السبت قتل الجيش الإسرائيلي 49 فلسطينيا بينهم أطفال وأصاب آخرين في هجمات متواصلة استهدفت منازل وتجمعات مدنية في مختلف أنحاء القطاع

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أن تل أبيب "أوقفت القصف مؤقتا" على قطاع غزة، وذلك رغم استمرار الهجمات والمجازر الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 49 فلسطينيا منذ فجر اليوم.
وقتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر السبت، 49 فلسطينيا بينهم أطفال وأصاب آخرين في هجمات متواصلة استهدفت منازل وتجمعات مدنية في مختلف أنحاء القطاع، متجاهلا دعوة ترامب، مساء الجمعة، لوقف القصف على القطاع فورا.
وتجاهل ترامب استمرار القصف وسقوط عشرات القتلى الفلسطينيين، وقال: "أقدر أن إسرائيل أوقفت القصف مؤقتا لإتاحة فرصة لإتمام عملية إطلاق سراح الرهائن واتفاق السلام".
وأضاف في حسابه بمنصته "تروث سوشيال"، السبت: "على حماس التحرك بسرعة، وإلا فستُفشل كل التوقعات".
ومضى محذرا: "لن أقبل بأي تأخير، وهو ما يعتقده كثيرون، أو أي نتيجة تُشكّل غزة تهديدًا مجددًا.. لنُنجز هذا الأمر بسرعة.. سيُعامل الجميع بإنصاف!"، وفق ادعائه.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت مصادر مصرية استضافة القاهرة غدا الأحد، جولة تفاوض غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني، بشأن تبادل الأسرى.
ومساء الجمعة، قالت حماس في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.
كما جددت حماس موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا للدعم العربي والإسلامي.
لكنها أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب سُتناقش في إطار فلسطيني.
وفي تعليقه على رد حماس، قال ترامب في تدوينة على حسابه بمنصته "تروث سوشيال" الجمعة: "بناء على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم".
وأضاف: "على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورا، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وسرعة، وفي الوقت الحالي، من الخطير جدا القيام بذلك".
وفي 29 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو "دعم خطة ترامب"، معتبرا أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و74 قتيلا، و169 ألفا و430 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.