القدس/ الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جندي وإصابة 10 عسكريين آخرين بينهم ضابط، بكمين في جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "العريف أول نافيه ليشام، الجندي في كتيبة 12 التابعة للواء غولاني، قتل في معركة جنوب قطاع غزة".

ولم يدلِ الجيش بتفاصيل عن مقتل الجندي، لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إنه قتل "بعد أن استُهدفت ناقلة الجنود المدرّعة التي كان على متنها في مدينة خان يونس (جنوب غزة) بعبوة ناسفة وُضعت مسبقًا".

وأضافت: "أسفر الحادث أيضًا عن إصابة ضابط وثلاثة جنود من نفس الكتيبة بجراح بالغة، إلى جانب إصابة ستة جنود آخرين بجراح متوسطة وطفيفة".

وأشارت إلى أنه "بحسب تحقيق أولي، تم تفخيخ الناقلة المدرعة من طراز "نمر" بعبوة ناسفة زرعتها عناصر حماس في المنطقة".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل نقيب الاحتياط تال موفشوفيتس نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 العاملة تحت لواء غولاني في جنوب قطاع غزة.

كما أعلن قبل يومين عن مقتل الرقيب أول نوعام شِمِش (21 عامًا) وهو قائد فصيلة في كتيبة شمشون التابعة للواء كفير، خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة.

والاثنين، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، تنفيذ سلسلة عمليات ضد آليات وقوات من الجيش الإسرائيلي المتوغل شمال وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين.

وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 870 ضابطا وجنديا، بينهم 427 قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته.

بينما بلغت حصيلة المصابين، 5 آلاف و981 ضابطا وجنديا، ضمنهم ألفين و729 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفقا لبيانات الجيش الرسمية.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

وتواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 184 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.