دولي, إسرائيل

إسرائيل ترفض انتقادات دولية لمخطط "إي1" الاستيطاني شرق القدس

وصفت الضفة الغربية بأنها "أرض إسرائيل"، وقدمت مزاعم مبنية على قراءة مجتزأة و"مضللة للتاريخ والقانون الدولي" وفق مراقبين

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 22.08.2025 - محدث : 22.08.2025
إسرائيل ترفض انتقادات دولية لمخطط "إي1" الاستيطاني شرق القدس

Quds

القدس/ الأناضول

رفضت إسرائيل، الجمعة، الانتقادات الدولية لقرارها إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية ضمن مخطط "إي1" الاستيطاني شرق القدس، والذي يعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني ويقسم الضفة الغربية إلى قسمين.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: "ترفص إسرائيل رفضا قاطعا بيان وزراء الخارجية بشأن الموافقة على خطة بناء قرب القدس، عاصمتها الأبدية، وترفض محاولة فرض إملاءات أجنبية عليها"، وفق زعمها.

كما زعمت أن "إسرائيل تتصرف وفقا للقانون الدولي"، رغم أن الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، تعتبر جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ حرب يونيو/حزيران 1967 أراضي محتلة بموجب القانون الدولي.

والخميس، أدانت بريطانيا و21 شريكا دوليا، بينهم الاتحاد الأوروبي وكندا واليابان، قرار إسرائيل المضي قدما في مخطط "إي 1" الاستيطاني الذي من شأنه توسيع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، ودعوا إلى التراجع الفوري عن هذا القرار.

وذكر البيان، أن "قرار اللجنة العليا للتخطيط في إسرائيل الموافقة على خطط بناء مستوطنات في منطقة إي 1 شرق القدس أمر غير مقبول ويشكل انتهاكا للقانون الدولي ونحن ندين هذا القرار ونطالب بأشد لهجة بالتراجع عنه فورا".

وأضاف: "أي إجراء أحادي الطرف تتخذه الحكومة الإسرائيلية يقوض رغبتنا الجماعية بإحلال الأمن وتحقيق الازدهار في الشرق الأوسط. يجب على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن بناء مستوطنات، وهو ما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2334، وإزالة قيودها على أموال السلطة الفلسطينية".

ووقع على البيان، وزراء خارجية كندا، وأستراليا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وأيسلندا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، والمملكة المتحدة، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية.

و"إي 1" مخطط استيطاني إسرائيلي يهدف إلى ربط القدس بعدد من المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية مثل معاليه أدوميم، من خلال مصادرة أراض فلسطينية بالمنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة، ويمنع أي توسع فلسطيني محتمل.

وتطالب منظمة التحرير الفلسطينية بتطبيق القرارات الأممية التي تؤدي إلى قيام دولتهم على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبإنفاذ قرارات أخرى لا تعترف بالاحتلال الإسرائيلي في القدس ولا بضمها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.