واشنطن وبكين تتوصلان إلى اتفاق مبدئي لحل التوترات التجارية
الوفدان توصلا أيضاً خلال مفاوضات ماليزيا إلى اتفاق إطاري لعرضه على زعيمي البلدين لمراجعة تفاصيله النهائية واتخاذ القرار بشأنها..
Beijing
بكين/ الأناضول
توصل وفدا الولايات المتحدة والصين، الأحد، إلى اتفاق مبدئي عقب مفاوضات في ماليزيا لحل التوترات التجارية الناجمة عن زيادات الرسوم الجمركية المتبادلة.
جاء ذلك على لسان الممثل التجاري الدولي الصيني لي تشينغ يانغ، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأوضح أن وفدي البلدين توصلا إلى "اتفاق مبدئي" بشأن التعريفات الجمركية، وأن الاتفاق الإطاري سيتم تقديمه للموافقة الداخلية لدى كلا البلدين.
من جانبه قال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير في بيان، إن الطرفين توصلا إلى اتفاق إطاري لعرضه على زعيمي البلدين لمراجعة تفاصيله النهائية واتخاذ القرار بشأنها.
وأشار إلى أن محادثات ماليزيا تناولت تمديد الاتفاق المؤقت بشأن التعريفات الجمركية، الذي ينتهي في 10 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، ومسألة العناصر الأرضية النادرة.
ولفت إلى أن المفاوضات كانت بنّاءة، معرباً عن اعتقاده بأن القادة قد وصلوا إلى نقطة تُمكّنهم من إجراء محادثات مثمرة.
وفي وقت سابق هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100 بالمئة على الصين اعتباراً من 1 نوفمبر/تسرين الثاني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وقال: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق. لقد هددونا بالعناصر الأرضية النادرة، وقد هددتهم بالرسوم الجمركية، ويمكنني تهديدهم أيضاً بأشياء أخرى كثيرة، مثل الطائرات، لأنهم لا يستطيعون الحصول على قطع غيار لطائراتهم".
وأشار ترامب إلى أنه تلقى دعوة من الصين، ويخطط لزيارتها بداية العام المقبل.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن فرض قيود جديدة على صادرات العناصر الأرضية (المعادن) النادرة، أو نقل معدات أو معلومات تتعلق بإنتاجها أو معالجتها وذلك لـ"دواع تتعلق بالأمن القومي".
وتنص القيود الجديدة على حصول المصدرين للمعادن النادرة على ترخيص تصدير من الوزارة.
وأعلن ترامب في 10 أكتوبر/تشرين الأول أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 100 بالمئة على الصين، بالإضافة إلى الرسوم الحالية (30 بالمئة)، اعتبارا من 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كما ستطبق ضوابط تصدير على جميع البرمجيات الحساسة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
