زعيم قبرص الرومية يشيد بمذبحة "الميلاد الدامي" ضد القبارصة الأتراك
نيكوس خريستودوليدس وصف الأنشطة المسلحة التي نفذها مسلحو تنظيم "أيوكا" القبرصي الرومي الإرهابي عام 1963 بأنها "نضال" و"تضحية" و"بطولة"..
Ankara
أنقرة/ الأناضول
أشاد زعيم إدارة جنوب قبرص الرومية نيكوس خريستودوليدس بمذبحة "عيد الميلاد الدامي" التي ارتكبها مسلحو تنظيم "أيوكا" القبرصي الرومي الإرهابي ضد مدنيين من أبناء المكون التركي المسلم.
وحسب بيان منشور على الموقع الرسمي لإدارة قبرص الرومية الجنوبية، الأحد، شارك خريستودوليديس في مراسم أُقيمت في كنيسة آغيوس كاسيانوس في لفكوشا لإحياء ذكرى مذبحة "عيد الميلاد الدامي".
وقال خريستودوليديس في كلمته خلال المراسم إن يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 1963، الذي بدأت فيه منظمة "إيوكا" الإرهابية مجازرها بحق القبارصة الأتراك، يُعد "نقطة تحول في التاريخ الحديث لقبرص".
ووصف الأنشطة المسلحة التي نفذها عناصر "إيوكا" والشرطة الرومية آنذاك بأنها "نضال" و"تضحية" و"بطولة"، كما أحيا ذكرى القبارصة الروم الذين لقوا حتفهم في تلك الفترة.
وتطرق أيضا إلى قضية قبرص، واصفا الوضع القائم في الجزيرة بأنه "غير مقبول وغير قابل للاستمرار".
وادعى أنهم يبذلون جهودا لإعادة إطلاق المفاوضات في إطار مبادئ الاتحاد الأوروبي.
وتعاني قبرص منذ 1974 انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في كرانس مونتانا بسويسرا في يوليو 2017 لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول 1963، شن مسلحو تنظيم "إيوكا" الإرهابي سلسلة هجمات استهدفت القبارصة الأتراك، ما أدى إلى استشهاد 364 شخصًا وإخلاء 103 قرى ذات غالبية تركية مسلمة في الجزيرة.
ويعرف هذا اليوم في جمهورية قبرص التركية باسم "عيد الميلاد الدامي" في ذكرى أحداث هدفت لقتل وتهجير المسلمين من جزيرة قبرص.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
